حظائر سامبول فارغة.. وسانديرو الجزائرية في جوان المقبل
كشف مصدر مسؤول من شركة «رونو الجزائر» أن حظيرة الشركة من سيارات «سامبول» المصنوعة محليا نفدت كليا، وذلك نظرا للطلب الكبير عليها في الفترة الأخيرة سواء عن طريق القرض الاستهلاكي أو الشراء المباشر، بعد توقف عملية الاستيراد .وأكد ذات المسؤول في تصريح لـ«النهار» أن المصنع بعد رفع قدرته الإنتاجية إلى أكثر من 100 وحدة يوميا، يعمل على توفير جميع الطلبات التي وصلته في أقرب آجال ممكنة، مؤكدا أن الشركة تلقت الآلاف من الطلبات على سيارة «سامبول» المصنّعة في وهران، منذ التوقف المؤقت لاستيراد السيارات من جهة، ومع إعادة فتح القرض الاستهلاكي بداية السنة الجارية، حيث أن كل سيارة تخرج من المصنع تسلم لصاحبها مباشرة. وأوضح ذات المصدر أن الطلبات التي وصلت الشركة في الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية لشراء «سامبول» الجزائرية بالآلاف، وهو ما يفوق قدرة مصنع وادي تليلات في توفير جميع الطلبات في فترة قصيرة مثلما كانت في البداية لا تتجاوز أسبوعين، مشيرا في ذات السياق إلى أن التأخر في تسليم الطلبات يعود إلى عدد الطلبات وليس المصنع الذي لا يزال يعمل بنفس الوتيرة ونفس القدرة الإنتاجية. وكان الرئيس المدير العام لشركة «رونو الجزائر»، غيوم جوسلين، قد أكد في تصريح سابق أن معدل إنتاج سيارة سامبول الجزائرية سيصل إلى 40 ألف وحدة، بعدما كان في حدود 20 ألف وحدة سنة 2015، مؤكدا أن هذا تطلب توظيف فريق عمل إضافي، ليصبح المصنع يعمل بـ3 فرق على مدار اليوم. من جهتها، كشفت المكلفة بالإعلام بشركة رونو الجزائر أن مصنع وادي تليلات سيشرع في تركيب سياراة داسيا سانديرو بداية من شهر جوان المقبل، وذلك في إطار سياسة الشركة في تصنيع عدة ماركات، ورفع الإنتاج تدريجيا ليصل إلى 75 ألف وحدة سنويا، مثلما أكده مسؤولو الشركة عند افتتاح المصنع، مؤكدة في ذات السياق أن تسويق سيارة سانديرو سيكون مباشرة بعد خروج أولى النماذج من مصنع وادي تليلات.