حسين الجسمي إحساس مرهف بصوت رائع هل يدعو إلى التشاؤم
بدأ متتبعي الفنان الإماراتي حسين الجسمي، ومحبيه بربط أغانيه بالمآسي والكوارث التي تقع في العالم، حيث انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي عبارات تحذر وبطريقة ساخرة من ما سيغنيه الجسمي مستقبلا.ويشهد كل من استمع لأغاني الفنان أنه عندما غنى لوالدته في 2008 توفيت والدته. وتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد اطلاق اغنيته “ليبيا يا جنة”، وكذلك الحال في مصر، وخسارة فريق “برشلونة” لكرة القدم البطولة واللقب في نفس العام الذي غنى فيه اغنيته “حبيبي برشالوني”، وتدني مستوى الفريق بصورة واضحة بعد مسيرته الناجحة و الطويلة.
وفي هذا العام انتشرت اغنيته “لما بقينا في الحرم” بمناسبة قرب مناسك الحج، التي كان فيها حادثة سقوط الرافعة وحوادث تدافع الحجاج التي لم يسبق ان حدثت في الحج.وفي النهاية، التفجيرات الإرهابية التي تمت في”باريس” مؤخرا ، علما بأن “نفحات باريس” لحسين الجسمي تم طرحه بالأسواق منذ اسبوعين تقريباً.وبناء على كل هذه الأحداث انتشرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه تحذيرات بطابع فكاهي من اغاني حسين الجسمي، وطلبوا منه الحذر عند اختيار اغانيه، واخرون طلبوا منه التوقف عن الغناء.