إعــــلانات

حسن اختيار الرجال للمناصب هو العلاج الذي نبحث عنه

حسن اختيار الرجال للمناصب هو العلاج الذي نبحث عنه

صرح رئيس حزب الحرية و العدالة محمد السعيد اليوم الخميس ببومرداس، أن حسن اختيار الرجال الذين “يتصفون بخصال جيدة” لتبوء مناصب المسؤولية “هو “العلاج” الذي يبحث عنه حزبه محملا الناخبين مسؤولية “حسن اختيار ممثليهم”.و أوضح محمد السعيد خلال تجمع شعبي نشطه بمدينة بودواو في إطار الحملة الانتخابية للمحليات المقبلة أن حزبه “حرص على تقديم مرشحين يؤمنون فعلا بالمصلحة العامة و بتغيير الأوضاع على المستوى المحلي و حل مشاكل المواطنين و نفع الغير”.وأوضح أن حزبه قدم مرشحين للانتخابات المحلية على مستوى 173 بلدية و 33 ولاية و هذا “حتى يكون  هامش الخطأ ضئيلا في نوعية المرشحين المقدمين و بالتالي يمكن مراقبتهم”. وذكر رئيس حزب العادالة والتنمية أن حزبه “سهر” على “عدم تقديم قوائم لمرشحين لا تتوفر فيهم مقاييس الكفاءة  و النزاهة و روح التضامن و التضحية و ذلك بعد استشارة موسعة”. و يرى محمد السعيد أن “التغيير المنشود لن يتحقق إلا بمرشحين يؤمنون بالتغيير و فوائده” مضيفا أن “الذين يروجون إشاعات حول عدم  جدوى الفعل الانتخابي يخيفهم التغيير و يستفيدون من الوضع الحالي” مشيرا إلى أهمية الانتخابات المقبلة “المصيرية” بالنسبة للبلاد واصفا الفعل الانتخابي “ممارسة للمواطنة” التي “لا تنزل من السماء و إنما هي نضال يومي لكسب الحقوق.” وقال محمد السعيد أن التغيير يبدأ “على مستوى الداعي للتغيير نفسه” مضيفا “أن الشعب ليس بالغبي و يعي حقيقة الأمور و عنده ذاكرة قوية و يسجل كل شيء.” و حذر مرشحي حزبه من “تقديم و عود ليسوا قادرين على تجسيدها ميدانيا” حتى لو أدى هذا الحرص إلى “خسر الانتخابات” مشددا في ذات الوقت على أهمية “المحاسبة الشعبية ” بعد السنة الأولى من ممارسة المنتخبين لمسؤولياتهم. وأضاف أن المسؤولية تعني المحاسبة الفعلية و هي تقليد يسعى حزبه “لتكريسه حتى يخلق جوا من الشعور بثقل المسؤولية” مشيرا إلى أن دور البلدية هو أساسي في حياة المواطن اليومية ” وأن “المهم ليس في كثرة الصلاحيات التي يمنحها القانون و إنما المهم هو التطبيق و الممارسة الميدانية لهذه الصلاحيات.” كما دعا محمد السعيد إلى “استحداث جائزة وطنية” ل “أحسن بلدية” في الجزائر من حيث “النظافة” و “خدمة الصالح العام” و” التضحية من أجل الآخر” بغرض خلق المنافسة بين البلديات. وفتح محمد السعيد المجال للنقاش مع الحضور و ذلك قبل أن ينتقل إلى مدينة دلس بشرق الولاية حيث سينشط مهرجانا شعبيا مماثلا في إطار الحملة الانتخابية للمحليات القادمة .

رابط دائم : https://nhar.tv/YqgiV