إعــــلانات

حسان قباني يتحدث عن ظروف الاستثمار في الجزائر

حسان قباني يتحدث عن ظروف الاستثمار في الجزائر

أبدى الرئيس المدير العام لمتعامل الهاتف النقال الريادي بالجزائر “حسان قباني على هامش المنتدى الدوري لجريدة “المجاهد”

رغبة مؤسسته في اقتحام القطاع المصرفي بالجزائر و مواكبة كافة تطوراته، مطالبا في الوقت ذاته السلطات الجزائرية بفتح أبواب هذا القطاع على الاستثمار، كما شدد على ضرورة تثبيت التشريعات لتسهيل مهام المتعاملين في كافة الميادين، و حتى باقي المستثمرين الراغبين في الاستثمار بالجزائر التي تحتل الريادة في جودة الاتصالات الهاتفية النقالة إفريقيا.
تأسف حسان قباني الرئيس المدير العام لشركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر عن العراقيل التي يضعها المشرع الجزائري و التي تحول دون تفعيل عملية الاستثمار بالطريقة المرجوة،منها دفتر الشروط الذي لا تحترم بنوده في مجمل الأحيان،و هذا ما جعل -حسبه دائما- الكثير من المستثمرين العرب و الأجانب يتخوفون من خوض غمار التجربة بالجزائر بالرغم من مقومات البلاد المغرية جدا،كما كانت فرصة لهذا الأخير لتقييم مشواره الاستثماري في الجزائر و الذي لامس سقف الـ2.7 مليار دولار خلال ست سنوات فقط تاريخ دخوله للجزائر كأول متعامل أجنبي للهاتف النقال ، و هذا في الوقت الذي كانت فيه الساحة فارغة تماما و كانت هنالك صعوبة كبيرة للاستفادة من خدمات الهواتف الخلوية نظرا لغياب شبكته تماما، ، مشيرا هنا إلى حجم المشتركين الذي فاق 70 مليون مشترك عبر العالم ضمن شركة أوراسكوم تيليكوم و 30 مليون مشترك آخر عبر كامل القارة الأوروبية(كيونت الايطالية)، و13 مليون مشترك بالجزائر وحدها مما أهلها لتتربع على عرش الاتصالات في إفريقيا بأكمله في وقت جد قصير،كما نوه بالدور الذي لعبته شركته و متعاملين آخرين في الميدان في إنعاش المتعامل الأسطوري التابع للدولة، واعتبرها عملية إنعاش له ليقدم الأفضل دائما و بين هذا و ذاك يبقى الزبون هو المستفيد الأكبر من العملية ككل.
و أشاد المتعامل الريادي في سوق الهاتف النقال بالثقة الكبيرة التي وضعها فيه الجزائريون، حيث ارتفعت نسبة الاشتراك من 0.5 بالمائة عام 2001 إلى أكثر من 70 بالمائة نهاية السنة الماضية ،و هذا بفضل نوعية الخدمات الرائدة التي يقدمها لهم ، إذ يبقى هذا الأخير الوحيد الذي يضمن ديمومة الاتصال من خلال تغطية شبكته لكافة ولايات الوطن و مناطقه بما فيه النائية منها،إضافة إلى عمله على ربط الجزائر(هاتفيا) بأوروبا و الخارج ككل عن طريق الماكروايف و كابل مؤمن و موصول بين القارتين تحت البحر،فضلا على عمله على إبداع المزيد من الخدمات منها الانترنيت التي ستجد طريقها إلى الهواتف النقالة الخاصة بزبائنه في الأيام القليلة القادمة ،كما يعمل على تسهيل عملية الدفع التي ستكون مستقبلا انطلاقا من الهاتف المحمول ذاته،أ بتحويل الأموال، بالإضافة إلى محاولة تزويد مشتركيه بخدمة التلفاز المحمول انطلاقا من الهاتف النقال،ومختلف أنواع الألعاب،و إمكانية الاستماع إلى الموسيقى بدون عناء و مع ربح للوقت ،ووفر لهذا كله أزيد من 6050 هوائي ثابت موزع عبر الوطن،تغطية 93 بالمائة، و 71 مركز خدماتي عبر 48 ولاية،مما سمح بتوظيف 3700 عامل مباشر مما سمح بتكوين العديد من التقنيين الذين يعتبرون من ضمن الأفضل عبر العالم،مما يعطي دفعا قويا للاقتصاد الوطني،لأن المتعامل عرف كيف يستثمر في طاقاته البشرية و التقنية و حتى المالية .
وصرح المدير العام للمتعامل أوراسكوم تيليكوم الجزائر بأنه المتعامل الوحيد الذي يقدم خدمات ممتازة لزبائنه ،و بلغة الأرقام تحدث المدير العام عن استقبال مختلف مركزه لأكثر من 1000 زيارة يوميا،دون نسيان المكالمات الهاتفية التي 150 مكالمة يوميا التي تتم الإجابة عن أغلبها بطريقة آلية عن طريق تسجيلها ثم البحث لها عن حلول،و بالإجابة عن سؤال يتعلق بالترقيم الجديد فقال هذا الأخير أن العملية ستتم آليا نو في حالة جهل المتصل للتغيير ستصله رسالة نصية قصيرة SMS تنبيهية حتى يعوض الصفر بـ07 ،كما استبعد إمكانية فتح الشركة لأبوابها على الاستثمار من خلال انتداب شركاء آخرين-غير السبعة الموجودين-،و مع هذا لم يخف رغبته في جلب شركاء آخرين للاستثمار في الجزائر و هذا في مجالات الإشهار،القطاع الخاص و حتى القطاعات الحكومية،مختتما حديثه بمساهماته و توجهه إلى الأعمال الاجتماعية و الخيرية.

رابط دائم : https://nhar.tv/THg0u