حزب تونسي يعتبر انزال فرنسا اسلحة للثوار خرقا مفضوحا للقانون الدولي
اعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي في تونس انزال فرنسا اسلحة للثوار الليبيين “خرقا مفضوحا” للقرارات الدولية ودفع “في اتجاه تقاتل ابناء الشعب الواحد”.
وقال احمد الاينوبلي الامين العام للحزب في بيان حصلت فرانس برس على نسخة منه ان “فرنسا صعدت من تدخلها الاستعماري في الشان الليبي من خلال انزال انواع مختلفة من الاسلحة” واعتبر هذه الخطوة “خرقا مفضوحا لقرارات الامم المتحدة ويشكل جريمة تستدعي المحاسبة والمحاكمة من اجل التحريض على القتل الجماعي والمشاركة فيه بتوفير الاسلحة”.
واقرت فرنسا للمرة الاولى الاربعاء بانها القت بواسطة مظلات اسلحة للثوار الليبيين في منطقة جبل نفوسة غرب ليبيا، الامر الذي اثار خصوصا انتقادات روسيا.
واعتبر الاينوبلي ان ما اقدمت عليه فرنسا “هو تشجيع ودفع في اتجاه ان يتقاتل ابناء الشعب الواحد خدمة لمصالحها في المنطقة” و يشكل “تهديدا حقيقيا لامن الدول المتاخمة لليبيا”.
ودعا الحزب شعوب المغرب العربي الى “الانتباه الى مخاطر التدخل الفرنسي والغربي في شؤون المنطقة وتهديد امنها واستقرارها”.
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي دعا الجمعة انصاره الى الاستيلاء على هذه الاسلحة، مهددا بنقل المعركة الى “البحر المتوسط واوروبا”.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي حصل على ترخيص العمل القانوني في نوفمبر 1988 بعد عام من وصول الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي الى السلطة.
وعرف عنه بالخصوص مطالبته فرنسا بالاعتذار عن احتلالها تونس (1881-1956).
