حزب العمال يعقد مؤتمره الثامن في نوفمبر القادم للفصل في مسألة المشاركة في الرئاسيات المقبلة
أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون امس الاثنين بالجزائر العاصمة أن المؤتمر الثامن للحزب سيعقد في شهر نوفمبر القادم للفصل في مسألة المشاركة في الرئاسيات المقبلة. وفي كلمة افتتاحية للدورة العادية للمكتب السياسي للحزب أوضحت السيدة حنون أن تشكيلتها السياسية ستنظم مؤتمرات ولائية في سبتمبر القادم تحسبا للمؤتمر الثامن للحزب الذي يعقد في شهر نوفمبر لمناقشة مواضيع حول القضايا الراهنة الى جانب الفصل في مسألة وشكل مشاركة الحزب أوعدمها في الرئاسيات المقبلة. وأشارت الى أن جدول أعمال الدورة العادية للمكتب السياسي يتضمن مناقشة مشروع نص سياسي تم تحضيره تحسبا للمؤتمر الثامن يشمل مسائل تنظيمية وقضايا تتعلق بالوضع السياسي في البلاد وكذا الأوضاع المسجلة على المستوى الاقليمي والدولي. وعلى صعيد آخر أكدت أن الحزب يسجل بارتياح المجهودات المعتبرة التى تقوم بها الدولة من أجل اعادة بناء الاقتصاد الوطني سيما “باتخاذ اجراءات في القطاعات الاستراتيجية من بينها الصناعة والفلاحة والصيد البحري”. وبعد أن أكدت أن الرهانات الحالية ترتبط بالمجال الاقتصادي نوهت السيدة حنون بالاجراءات التى اتخذتها الحكومة الرامية الى بعث عجلة الاقتصاد بصفة حقيقية ووصفتها بالقرارات “السيادية والهامة جدا”. وفي هذا المجال قالت أن حزب العمال “يستبشر خيرا بالمخطط “الطموح” لوزارة الصناعة و المتعلق بفتح مركبات صناعية وقطاعات هامة واعادة فتح بعض مؤسسات البناء التى تم غلقها في اطار “التصحيح الهيكلي”. وفي نفس السياق أكدت السيدة حنون أن تشكيلتها السياسية ” تدعم بكل قواها” المشروع الرامي الى فتح مركب النسيج بغليزان والذي سيمكن من خلق 10.000 منصب شغل اضافي وسيغير وجه المنطقة “التى دمرت فيها المؤسسات العمومية في الماضي بسبب التصحيح الهيكلي” اضافة الى الانخفاض المسجل في فاتورة استيراد الأدوية بنسبة 20 بالمائة. وأشارت الى أن الاجراءات التى اتخذتها الحكومة ما هي الا نموذج من القرارات الهامة لا سيما تلك المتعلقة بقاعدة (51 بالمائة-49 بالمائة) التى تنظم الاستثمار الأجنبي بالجزائر. وبنفس المناسبة نوهت السيدة حنون بقانون المحروقات الجديد الذي يسمح -كما قالت– “بزيادة ارادات الجباية النفطية” و تعزيز مكاسب الاقتصاد الوطني.