حريق يكشف وجود 200 قنطارا من الكيف على متن باخرة في سواحل جيجل
علمت «النهار» من مصادر موثوقة، أن القوات البحرية المرابطة على طول الشريط الساحلي بين الجزائر والمغرب، تمكنت، بحر الأسبوع المنصرم، من الحيلولة دون تهريب 500 قنطار من الكيف المغربي عبر عمليتين منفصلتين، الأولى جرت بعرض المياه الإقليمية الجزائرية وتحديدا قرب ميناء جيجل، إثر تدخل القوات البحرية لإنقاذ سفينة شحن تحمل علم دولة تنزانيا، جرّاء تعرضها لعطب متبوع بحريق جسيم على مستوى قاعدتها التحتية، وعند مباشرة عملية الإطفاء، تفاجأ طاقم القوات البحرية بوجود حقائب ملفوفة بشريط لاصق عازل لتسرب المياه بجوفه، وعند تفتيشها عثر على أكثر من 200 قنطار من الكيف المعالج مهرّبة إلى فرنسا . وتؤكد هذه العملية، توفر المغرب على محصول هام من القنب الهندي يحاول التخلص منه بأية طريقة خارج البلاد وخاصة نحو أوروبا ودول المشرق العربي، استعدادا لجني محصول الخريف.وبات بارونات المخدرات المغاربة يلجأون إلى ممرات بحرية كبديل عن الخطوط البرية المعتاد عليها في تهريب المخدرات بين المغرب والجزائر بالجهة الغربية والجنوب الغربي من الوطن، بعد تجهيزها بخنادق جوفية عازلة لتمرير البضائع بين البلدين، خاصة الوقودوالمخدرات اللذان كبدا الاقتصاد الوطني خسائر فادحة مند سنتين.