إعــــلانات

حركة النهضة الإسلامية تترشح لرئاسة الحكومة التونسية القادمة

بقلم وأج
حركة النهضة الإسلامية تترشح  لرئاسة الحكومة التونسية القادمة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

رشحت حركة النهضة الإسلامية اليوم الأربعاء أمينها العام السيد  حمادي الجبالي لرئاسة الحكومة التونسية الإنتقالية التي سيتم تشكيلها في أعقاب إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي. وأبرز السيد الجبالي  في تصريحات صحفية أن  حركة النهضة الإسلامية رشحته لرئاسة الحكومة الإنتقالية معتبرا أن هذا الترشح  أمر بديهي باعتبار أن الأمين العام للحزب الفائز بالأغلبية في كل الديمقراطيات في العالم يتولى رئاسة الحكومة.

وبخصوص منصب رئيس الجمهورية المؤقت لاحظ أن حركة النهضة لها  مرشحين لتولي هذا المنصب  منهم الدكتور مصطفى بن جعفر الأمين العام لحزب” التكتل من أجل العمل والحريات” والدكتور منصف مرزوقي الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وكان الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة قد أفاد في تصريح  للإذاعة التونسية اليوم الأربعاء أنه من الطبيعي أن يشكل الحزب الحاصل على الأغلبية الحكومة الإنتقالية القادمة في تونس.  

وتطرق الأمين العام لحركة النهضة السيد حمادي الجبالي إلى آفاق إعداد الدستور الجديد للبلاد فأكد أن هذا الدستور ستتم صياغته بتوافق مع جميع الأحزاب والأطراف الممثلة في المجلس التأسيسي فيما  رافع  عن  مكاسب المرأة في تونس ودافع على  قانون الأحوال الشخصية وتكريس الحريات الفردية والجماعية، وتطرق  للجوانب الاقتصادية  فأبرز أن حزبه سيدعم المكتسبات ويعمل على إيجاد الحلول  للمشاكل التي تعوق تحقيق التنمية العادلة بين الجهات والحد من مشكلة البطالة  موضحا أن القطاع السياحي يعد من المكتسبات التي لا مجال للمساس بها .

وحول تخوفات بعض رجال الأعمال وتأثيرات توجهات حركة النهضة على القطاع المالي أكد السيد حمادي الجبالي أنه لن يتم تعميم المصارف الإسلامية ولن يتم إلغاء النظام المصرفي الذي تعمل به تونس ولن تحدد  نشاطات رجال الأعمال بل إنها ستتدعم عبر جلب الاستثمارات العربية والأجنبية. 

ولقد أشارت النتائج الجزئية الغير نهائية إلى أن حركة النهضة الإسلامية قد تحصلت على مراتب جد متقدمة في إنتخابات المجلس الوطني التأسيسي تكون قد بلغت 40 بالمائة وذلك  في انتظار الإعلان الرسمي  عن النتائج  النهائية والرسمية في ساعة متأخرة من مساء اليوم. وفي هذا المضمار  شرعت  الأحزاب السياسية الفائزة في هذه الإنتخابات في إجراء مشاورات مكثفة لتشكيل الحكومة التونسية الإنتقالية المرتقبة التي يفترض أن يعلن عنها المجلس الوطني التأسيسي مباشرة بعد تنصيبه .

للإشارة فإن المجلس  التأسيسي يتكون من 217 عضوا وسيتولى تشكيل الحكومة الإنتقالية وتعيين الرئيس التونسي المؤقت وتولي إعداد الدستور الجديد للبلاد.

رابط دائم : https://nhar.tv/aFJMJ
إعــــلانات
إعــــلانات