حجز من 166 طن من الأسمدة الكيماوية المستعملة في صناعة المتفجرات في 2008
تمكن أفراد حرس الحدود لبورنان بولاية سوق أهراس وبرج بولعراس لولاية الطارف، أول أمس، من استرجاع 100 كيلوغرام من الأسمدة
الكيماوية على الشريط الحدودي الشرقي كانت موجهة للتهريب.
وأفادت قيادة الدرك الوطني أن هذه العملية تعد الثانية من نوعها بعد إيقاف مصالح الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني لأبي يوسف بجديوة ولاية غليزان، لشخص كان على متن شاحنة تحمل 100 قنطار من الأسمدة الكيماوية دون رخصة، وأكدت نفس المصادر أن الأسمدة التي تم استرجاعها تستعمل في صناعة المتفجرات.
وأفادت تقرير صادر عن قيادة الدرك الوطني أن مصالح الدرك وحرس الحدود بمختلف الولايات استرجعت أكثر من 166 طن من المواد الكيماوية والأزوتية خلال سنة 2008 بمختلف ولايات الوطن ،خاصة الشرقية منها والغربية وكانت أكبر كمية مسترجعة من المواد الكيماوية هي 40 طن من الفوسفات خلال شهر جانفي من سنة 2008، أين تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية سيدي بلعباس من حجز هذه الكمية بناء على معلومات تفيد بسرقة الكمية من إحدى المستودعات ،بالإضافة إلى حجز 20 طن دون فاتورة بنفس الولاية بعد شهرين من إحباط العملية الأولى.
كما حجزت مصالح الدرك لولاية عنابة أكثر 188 قنطار من الأسمدة الكيماوية وإيقاف 5 أشخاص من شركة اسميدال لانتمائهم إلى شبكة المتاجرة في المواد الكيماوية، بالإضافة إلى حجزت مصالح الدرك السنة الماضية أكثر من 550 قنطار من الأسمدة الفلاحية دون فاتورة بولاية معسكر، كما استرجعت مصالح الدرك الوطني لولاية ميلة 100 قنطار من مادة الامونترات الكيماوية.
وأشارت نفس المصادر إلى أن أغلب المواد الكيماوية المسترجعة من الفوسفات والبوتاسيوم والأزوت خلال السنة الفارطة محولة دون رخص وفواتير، بالإضافة إلى أنها تستعمل في صناعة المتفجرات ما جعل منع بيعها لدواعي أمنية، بالإضافة إلى توجيه مصالح الدرك الوطني لتعليمات تفيد بتشديد الحراسة والتفتيش على هذا النوع من المواد الخطيرة.