حجز 17 طن من القنب الهندي بالجزائر منذ جانفي 2008
تم حجز ما مجموعه 17 طنا من القنب الهندي على مستوى التراب الوطني وذلك منذ جانفي 2008 إلى غاية سبتمبر الأخير مقابل 16 طنا خلال نفس الفترة من العام 2007
تم حجز ما مجموعه 17 طنا من القنب الهندي على مستوى التراب الوطني وذلك منذ جانفي 2008 إلى غاية سبتمبر الأخير مقابل 16 طنا خلال نفس الفترة من العام 2007 حسبما أفاد به يوم الخميس مدير الدراسات والتحاليل والتقييم بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها خلال أشغال منتدى جهوي بقالمة. وأوضح السيد صالح بنور لدى تدخله خلال المنتدى الجهوي الذي خصصت أشغاله لمكافحة المخدرات والإدمان عليها بأن هذه الكمية المحجوزة من القنب الهندي عرفت ارتفاعا مقارنة بسنتي 2005 و2006 وهو مؤشر يدل على تنامي خطير لهذه الآفة. وبخصوص المخدرات “الثقيلة” واستنادا لإحصائيات قدمت خلال هذا اللقاء فقد تم حجز 22 كلغ من الكوكايين خلال سنة 2007 على المستوى الوطني مقابل 7ر7 كلغ سنة 2006. وحسب السيد صالح بنور فإن هذه الوضعية جعلت الجزائر تتحول من “منطقة عبور للمخدرات إلى منطقة استهلاك لها” مشيرا إلى أن المجالس القضائية عالجت 6.880 قضية مرتبطة بالمخدرات مقابل 6.683 قضية سنة 2007. وبعد أن حذر بأن هذه الأرقام “لا تدل على أي تراجع لهذه الظاهرة” لاحظ السيد بنور بأن الجزائر أصبحت معرضة لخطر “المخدرات الكيماوية” القادمة من الجالية الإفريقية التي تبحث على تمويل عبور المتوسط نحو أوروبا. وأشار ذات المتدخل كذلك إلى حجم وشساعة السوق العالمية للمخدرات التي تعد الثانية بعد سوق الأسلحة “بعيدا عن سوق البترول” وإلى علاقاتها بالإرهاب وتبييض الأموال والهجرة السرية ملحا على ضرورة تدعيم إستراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة التي تمس مجموع فئات المجتمع دون استثناء وما لها من انعكاسات على الأشخاص والعائلات. ورافع متدخلون خلال أشغال هذا المنتدى الجهوي الذي افتتحت أشغاله بمركز التسلية العلمية بقالمة بحضور السلطات المحلية وممثلي جمعيات وهيئات ومؤسسات وطنية لها علاقة بمكافحة هذه الآفة من أجل وضع “مقاربة جديدة لمكافحة هذه الآفة” وذلك من خلال “تبادل التجارب بين مختلف الفاعلين المعنيين”. وتصبو هذه المقاربة إلى توحيد أساليب مكافحة المخدرات التي ستكون محل دراسة خلال هذا المنتدى الذي تدوم أشغاله يوما واحدا بمشاركة 17 ولاية من شرق البلاد. للإشارة بادر بتنظيم هذا اللقاء ديوان مؤسسات الشباب للولاية بالتنسيق مع الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها وجمعيات كل من “أنفوكوم شباب” “صفا” و”الصحة لنكون أحسن” لقالمة.وأج