حبس مرشد ديني للحجاج بمكة لأنه رفع راية تنظيم ''القاعدة'' في منزله ببلكور
رفع مرشد ديني للحجاج بالسعودية، وسط فناء منزله في بلوزداد، علما أسود يحمل عبارة ”لا إله إلا اللّه”، وهي نفسها الراية التي يعتمدها تنظيم القاعدة، وقد أودع جيرانه شكوى ضده، وبموجبها أُحيل على العدالة عن جناية الإشادة بالأعمال الإرهابية.القضية بدأت عندما اتصل شيخ بابنه في الخارج طالبا منه الدخول إلى أرض الوطن بعد متابعته في قضية إشادة بجماعات إرهابية، أين تقدم هذا الأخير أمام قاضي التحقيق بباب الوادي الذي أمر بإيداعه الحبس بعدما وجّه له التهمة السالفة الذكر.وقد صرّح المتهم الموقوف أن الراية قُدّمت له هدية من رعية تونسي تعرّف عليه في المملكة العربية السعودية، وأنه يتواجد هناك بحكم عمله في وكالة سياحية كمرشد ديني للحجاج والمعتمرين، مضيفا أن الهدف من تعليقه الراية هو تمجيد الإسلام لا غير، منكرا أن يكون لديه أية علاقة بالنشاط الإرهابي.وخلال محاكمته، أمس، والتي شهدت جدالا قويا بينه وبين رئيس الجلسة، عرّج النائب العام في حديثه، على اعتداء تيڤنتورين والصور التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة، من ضمنها راية تنظيم القاعدة، داعيا إلى عدم الاستهانة بهذه الأمور التي أدخلت الجزائر في عشرية سوداء، ليطالب بإدانة المتهم بـ٨ سنوات سجنا نافذا، غير أن الدفاع أكد أنها ليست الراية التي يعتمدها التنظيم الإرهابي، وإنما هو العلم الذي كانت تعتمده المملكة السعودية في وقت سابق، وبعد المداولات أُدين المتهم بعقوبة عام حبسا نافذا.