حبس شرطي مزيّف نصب على عشيقته القاصر مجوهرات والدتها بغرض الزواج
أدانت الغرفة الجزائية السابعة لدى مجلس قضاء العاصمة اليوم الاربعاء، المتهم الموقوف شاب في العشرينات من العمر. ينحدر من مدينة بوسماعيل، ،بعقوبة الحبس النافذ مدته 3 سنوات، بتهمة النصب والإحتيال. وتحريض قاصر على فساد الأخلاق،راحت ضحيتها فتاة لا يتعدى سنها 16 سنة. الذي سلبها مجوهرات وأموال والدتها وخالتها. بعدما أخبرها بأنه شرطي وينوي الزواج بها. فقامت بتسليمه الاموال والمجوهرات المسروقة الخاصة بوالدتها.
الوقائع تعود الى شهر ماي المنصرم، عندما تعرفت الضحية القاصر على المتهم الحالي البالغ من العمر 24 سنة. هذا الأخير. وفي أول لقاء تعارف أخبرها بأنه موظف بجهاز الشرطة، وهو بصدد البحث عن فتاة مناسبة للزواج بها. وهي الكذبة التي صدقتها الضحية وأهدته في أول لقاء هاتفين نقالين بالقرب من المركز التجاري “مول بالمحمدية”. أين التقاها ونقلها إلى غاية منطقته ببوسماعيل. وخلالها راح يفتري عليها كذبة أخرى مخبرة إياها، بأن لديها شكوى مسجلة ضدها في المصلحة التي يعمل بها،مضمونها السب والشتم. واعدا إياها بتخليصها من الشكوى لتجنيبها الحبس، فخافت الضحية وراحت ترد جميله بإهدائه سلسلة ذهبية سرقتها من والدتها.
الشرطي المزيف طالب من ضحيته 60 مليون سنتيم
وواصل المتهم طريقته الاحتيالية للنصب على الضحية بحيث أخبرها في احدى اللقاءات بأنه مدين من أحد الأشخاص مبلغ 60 مليون سنتيم ومهدّد بالحبس، طالبا مساعدتها، فأرسلت له مبلغ 9 ألاف دينار داخل ظرف مغلق مع سائق الحافلة وهو ابن منطقته يعمل على مستوى خط بوسماعيل تافورة، ثم أعادت الكرة وأرسلت له مع نفس الشخص سلسلة أخرى وسوارا من الذهب الخالص،بعدما راح في كل مرة يلحّ عليها لمسا٤عدته، مستغلا صغر سذاحتها.
قبل ان يكشف أمر الفتاة من طرف والدتها التي علمت بالقصة كاملة، وومن ثمة تقدم الوالد بشكوى ضد المتهم الذي تبين بأنه لا ينتمي البتة إلى جهاز الشرطة.
وبالجلسة أعترف المتهم بما نسب إليه وأقرّ بتسلمه المال والمجوهرات من عند الضحية، انتحاله وظيفة شرطي للنصب عليها، وهي الوقائع التي التمس لأجلها وكيل الجمهورية انزال عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا .