حالة طوارئ.. طرد 20 حراڤا من فرنسا
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين عن طرد 20 حراڤا بفرنسا يوم الجمعة الماضي. وهذا في عملية تم الشروع فيها فعليا.
وتتراوح أعمار الأشخاص العشرين المرحلين بين 18 و61 عاما، وكان معظمهم حسب الرواية الرسمية الفرنسية، أنهم معروفين لدى الشرطة بتهمة العنف أو السرقة أو تعاطي المخدرات أو بيعها. وتم وضعهم جميعا في مراكز الاعتقال الإداري في جميع أنحاء فرنسا. على غرار “ح.ب” 38 سنة، محكوم عليه بالاعتداء الجنسي على قاصر. وتم وضعه في مركز الاعتقال الإداري في ليون، ثم أعيد إلى بلده الأصلي أمس.
وفي هذا الإطار، كشف وزير الداخلية الفرنسي، عبر حسابه “x”، عن الشروع في تطبيق سياسة ترحيل الحراقة. وهو ما يعني أن فرنسا دخلت في حالة طوارئ. والشروع في تطبيق ما جاء فيه قانون الهجرة الخاص بطرد الحراقة الذين تعتبرهم فرنسا خطرا عليها. وهذا على الرغم من الجدل والاعتراض الذي لاقاه القانون منذ الكشف عنه.
وبالنظر إلى المعطيات السابقة، سيجد عدد كبير من الحراڤة الجزائريين الذين لم ينجحوا إلى الآن في تسوية وضعيتهم القانونية من الخضوع للتطورات الأخيرة، في حال ثبوت مخاوف فرنسا.
وكان وزير الداخلية قد نشر عدة مواضيع على حسابه “X”، والتي أدرجت عمليات طرد الحراقة بفرنسا. منهم 11 حراڤا يوم الخميس الماضي. و14 شخصا يوم الأربعاء.