إعــــلانات

حارس بلدي يرفع حمولة قنطار بأسنانه، يستشعر الخطر قبل وقوعه ويجر السيارات والجرارات

حارس بلدي يرفع حمولة قنطار بأسنانه، يستشعر الخطر قبل وقوعه ويجر السيارات والجرارات

هو أحمد بوشارب، ابن مدينة بن شكاو التي تبعد عن مقر الولاية المدية بـ17 كيلومتر. من مواليد 1974، يعمل حارسا بلديا، نشأ وتربى في قرية فلاحية، وزنه ما يقارب قنطار وقامة 1.77 متر، يملك إحدى

الخوارق التي تميزه عن غيره، منها إحساسه بالخطر قبل وقوعه وقوة صلابة أسنانه التي تحمل أوزانا ثقيلة لا تحمل إلا بواسطة الآلات.

“النهار” انتقلت إلى مسقط رأسه، والتقت به وتحدثت إليه عن “خوارقه”، فسرد لنا أحمد بداية قصته التي قال عنها إنها كانت عندما كان عمره 12 سنة، حينها ترك مقاعد الدراسة ليتجه لعالم الشغل، حيث اختار مهنة الفلاحة. وفي إحدى المرات طلب منه صاحب العمل مده بمحراث من الوزن الثقيل، وهو الأمر الذي لبّاه محدثنا لكنه فعل ذلك بواسطة يديه، وهو الأمر الذي تعجب له صاحب العمل، لكون حمل ذلك المحراث بالأيدي من المستحيلات بسبب وزنه الثقيل. آنذاك، يقول أحمد، اكتشف صاحب العمل بأن الشاب الذي يعمل لديه يملك شيئا غير عادي.

مع مرور الوقت، تطورت قدرات أحمد في رفع الأثقال، لدرجة أنه بمقدوره حمل أوزان تصل إلى 100 قنطار بأسنانه فقط، حيث بدأ بحمل أكياس الدقيق، قبل أن يكتشف أن لديه قدرات خارقة أخرى، وذلك عندما تمكن من جر جرار وسيارات على متنها ركاب.

قدرة “سي أحمد”، كما يردعوه من يعرفونه في بن شكاو، على رفع الأثقال تقابلها، أيضا قدرة رهيبة على ابتلاع كل ما يصلح للأكل. حيث يقول أنه يتناول الكثير من الأكل، موضحا أنه استطاع التهام يقارب 40 قطعة من حلويات البقلاوة مع طبق دجاج كامل في آن واحد.

ميزة أو “موهبة” خارقة أخرى تميز أحمد، ذو البنية القوية، عن باقي البشر، وهي قدرته-حسبه- على استشعار الخطر قبل وقوعه. وليس هذا فقط، بل إن أحمد وصل إلى رمي الجلة ذات وزن 5.5 كيلومتر لمسافة أكثر من 15 مترا، إضافة إلى قدرته على رمي القرص لمسافة قدرت بـ36 متر.وقد اتصل أحمد بالمدرب الوطني للألعاب القوى، غير أن هذا الأخير طلب منه تخفيف الوزن، بعدما قدر إمكانياته في هذا الجانب.

وكشف أحمد أنه بصدد التحضير للسفر للإمارات لتلبية دعوة من قناة أبو ظبي لتصوير روبورتاج حول خوارقه. وفي هذا الإطار أوضح أحمد أن هذه الدعوة من جانب القناة الإماراتية جاءت بعد تقديمه للمسؤولين بها قرصا مضغوطا يحوي قدراته العجيبة، التي أبهرت الخليجيين، قبل أن يطلبوا منه الحضور للوقوف على تلك المواهب..

ولله في خلقه شؤون.

رابط دائم : https://nhar.tv/PYljr