حاربت أهلي لأجله فتحول حبه إلى جحيم
حاربت أهلي لأجله فتحول حبه إلى جحيم
تحية طيب سيدتي، أنا شابة من وسط البلاد تزوجت إلى غربها بعد أن عشت قصة حب كانوا يقولون عنها أسطورية، أجل كانت قصة في غاية الجمال، حملت بين ثناياها أسمى المشاعر جمعتني بشاب حارب لأجلي، وأنا بدوري ضحيت لأجله، لأن أهلينا لم يكونوا موافقين على هذه الزيجة.
لكن كلانا تمسك بالآخر حتى وجدنا أنفسنا تحت سقف واحد، لا أنكر أن الحياة بعيد عن أهلا لم تكن بالسهلة، لكن بالنسبة لي كل شيء يهون لأنني بجانب من أحببت، رزقني الله بالولد الأول فالبنت الثانية وذلك في أقل من ثلاث سنوات، كانت أجمل سنوات عمري، لأنه سرعان ما انقلبت الأمور والنعيم. تحول إلى جحيم، فالرجل الذي أحبني وأحببته سولت له نفسه بخيانتي. مع فتيات عبر محادثات على التطبيقات الالكترونية.
حاربت أهلي لأجله فتحول حبه إلى جحيم
، فمنذ أشهر بدأ يعاملني بفتور، يغضب لأتفه الأسباب، ولا يجد ملاذه إلا مع هاتفه،كله همه أن يوفر لنا حياة كريمة، ولا أنكر هذا أبدا، فانا أعيش كملكة، لكن هذا لا يكفي، فانا وأطفالي نحتاج لقلب زوجي الأول، وحبه، وحضوره.
أمام هذا الوضع. اشتكيت لأمي ما يحصل معي، لكن عوض أن تواسيني بدأت في لومي، وأنه عليّ أن أدفع ثمن إصراري على هذا الزواج، وأن أتحمل عواقبه بمفردي، فوجدت نفسي وحيدة تارة أولم نفسي وتارة أثير المشاكل مع زوجي وتارة أخرى أضعف وأستسلم للبكاء، فهل أطلب الطلاق.
رانيا من الوسط
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:
تحية أطيب أختي الكريمة. طرحت سؤالين ووضعت احتمالين هما إما العودة وتحمل ذل اهلك، أو الصبر من أجل أولادك، لكن الأجدر بك حبيبتي وبعد الحب الكبير الذي جمعكما. هو أن تواصلي حربك من أجل نفسك وحبك. فأن نحب شخصا لا يعني أن يضعنا على أكف الراحة وأن يطربنا كلمات معسولة.
حاربت أهلي لأجله فتحول حبه إلى جحيم
بل الحب. هو أن نساعد من نحب على السير في طريق الله فانا أرى حبيبتي أن تنعشي حبكما، وأن تعيدي زوجك إلى عشه الأصلي لا أن تستسلمي وتعودي أدراجك فلو أن كل امرأة اكتشفت أن زوجها يتحدث مع غيرها عبر الانترنت. طلب الطلاق لما بقيت واحدة في بيتها أصبري من اجل أولادك .
حاربي من أجل ذاتك، من أن تعيشي أجمل أيام عمرك، إلى جانب من اختاره قلبك في البداية حبيبتي حاولي أن تفهمي ما سبب هذا التغيير المفاجئ. ذكريه بعلاقة الحب التي كانت تجمعكما. وحاولي أن تفهمي ما الذي غير مشاعره من خلال حوار هادئ.
فلابد أن تكون هناك طريقة للتفاهم، تجنبي إثارة المشاكل، فهي لن تزيده إلا نفورا منك، بل على العكس استعيدي حضوره بتلطيف الجو والتقرب منه وتحضير مفاجآت من الحين إلى الآخر فمن المستحيل أن تكون جمرة حبه انطفأت بالكامل فربما هو بحاجة إلى أن مبادرة منك لتوقد فتيل شغفه من جديد.
حاربت أهلي لأجله فتحول حبه إلى جحيم
حبيتي. تخلصي من كل التخمينات السلبية، ومن تلك الاحتمالات غير المجدية، وزوجك يعيش نزوة عابرة فكوني عونا له حتى يتجاوزها، كذلك تذكري أنت أيضا تضحياته من أجلك في الماضي. واجتهاده ليوفر لكم حياة كريمة. مثلما ذكرت استعيدي حيويتك، وكون الزوجة العاشقة التي لا تقدم محبوبها لغيرها على طبق من ذهب.
طالع أيضا :
📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.