جيل كابل يستوقف المترشحين حول قضية الضواحي
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
استوقف الخبير السياسي المختص في الاسلام و العالم العربي المعاصر، جيل كابل في روايته الأخيرة حول قضية الضواحي المترشحين للرئاسيات في أفريل المقبلب للتطرق بجدية لهذه المسالة التي تم حجبهاعمدا في النقاش السياسي الحالي ، و اعتبر كاتب كاتروفانتساز 93 و هو الرقم الذي يمثل هذه المقاطعة التي أصبح رمزا للضاحية الفرنسية بعد أحداث سنة 2005 ،أنه من المهم أن تعمل الأحزاب السياسية على أن يشعر السكان المنحدرون من الهجرة و أغلبهم يقطنون في الضواحي أنهم يملكون نفس الفرص فيما يخص الشغل و المساواة في الكفاءات، و صرح قائلا أحذر كل المسؤولين السياسيين الفرنسيين من مغبة الاستهتار بهذه القضية معتبرا في حديث مع صحيفة ليبيراسيون أن قضية الضواحي محجوبة عمدا في النقاش الذي يسبق الحملات الانتخابية للرئاسيات، و أوضح أن هناك اليمين الذي يتطرق بتعصب إلى هذه القضية في الوقت الذي يحوم فيه صمت في اليسار حولها، و يتفادى البعض التطرق إلى قضية الضواحي خوفا من أن تتم رأيتهم على أنهم ينتهجون سياسة اليمين المتطرف، و هذا ما يشبه إستراتيجية انتخابية على المدى القصير، و حذر كابل من أنه إذا لم يتمكن هؤلاء الساسة من التحكم في النقاش سيتسنى لهذا الأخير التحكم فيهم ، داعيا إلى اتخاذ إجراءات من أجل تشجيع هؤلاء السكان وأغلبهم من الشباب على الاندماج في المجتمع و الاستفادة من مناصب الشغل، و لدى تطرقه إلى إحدى النتائج التي خرج بها التحقيق الذي قام به بطلب من معهد مونتاني حول مقاطعات كليشي سوبوا و مونتفارماي في سان سان دوني التي كان مهد أحداث الشغب في 2005 ،أشار إلى أن الأشخاص الأكثر عنفا تجاه المجتمع هم أولئك الذين تحصلوا على شهادات و لم يجدوا مناصب شغل، و لدى تعليقه حول اقتراح المترشح الاشتراكي للرئاسيات فرانسوا هولاند بإدراج العلمانية في الدستور ، أوضح كابل الذي لا يعارض هذه الفكرة أنه يجب يتم أولا القيام بعمل بيداغوجي عميق مضيفا أنه عوض أن تكون عاملا للتجمع أضحت العلمانية اليوم عاملا للانقسام، و أكد أن العلمانية تمثل رهانا للاندماج و لا تنحصر فقط في إبعاد الدين عن قضايا الجمهورية معتبرا أنه يمكن اليوم تكييف التعددية مع المجتمع و دعا إلى التفكير مثلا في قضية الحلال في المطاعم. و أردف يقول “لا نأكل كلنا بنفس الطريقة. لن نجرم النباتيين، أعقد أنه يجب أن نجد مخرجا من هذه الوضعية.
الجزائر- النهار أون لاين