إعــــلانات

جيزي تغلب المصلحة العليا للكرة الجزائرية، النوادي والأنصار وتمكنهم من المشاركة في الكأس دون حمل شعارها

جيزي تغلب المصلحة العليا للكرة الجزائرية، النوادي والأنصار وتمكنهم من المشاركة في الكأس دون حمل شعارها

ارتأت مؤسسة أوراسكوم تيليكوم

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الجزائر “جيزي”، التنازل عن حقها فيما تعلق الأمر بإلزامية حمل شعار المؤسسة من قبل النوادي الستة المتعاقدة معها خلال منافسة كأس الجمهورية وفقا لبنود العقد الذي يربطها معها، خاصة بعد الرفض المطلق من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على اعتبار أن هذه المنافسة تمولها حصريا مؤسسة أخرى، وذلك لعدة اعتبارات سامية منها خدمة مصلحة الكرة الجزائرية، وهو الاعتبار الأبرز الذي انطلقت من خلاله مؤسسة “جيزي” في خطوتها الجرئية هذه والتي تحسب لها وليس عليها.  

وهو ما يتماشى مع ما سبق وأن أكده مهدي تامر، المدير العام لمؤسسة أوراسكوم تيليكوم الجزائر، الذي أبرز أن الهدف الأسمى هو مواصلة دعم كرة القدم الجزائرية، وهو ما جعله يتخذ قرار تمكين هذه النوادي من المشاركة في منافسة كأس الجمهورية دون حمل شعار “جيزي”، إلى جانب اعتبارات أخرى تؤكد أن هذه المؤسسة تدعم كرة القدم الجزائرية والرياضة الوطنية على نطاق أوسع، ولو كان هذا الأمر على حساب مصلحتها، وذلك بتأكيدها على أن تنازلها على حقها في إلزام هذه النوادي حمل شعار المؤسسة في مختلف المنافسات ومن بينها منافسة “السيدة” الكأس التي كانت أصل الإشكال انطلقت فيه من عدم نكرانها “للعشرة”  كما يقال بالعامية- من خلال السنوات العديدة التي جمعتها بهذه النوادي، واحتراما لها وخدمة لمصالحها وهو ما جعل “جيزي” تتخذ هذا القرار الشجاع، الذي انطلقت فيه لاعتبار ثالث لا يقل هو الآخر عن الاعتبارين السابقين، وهو رفضها القاطع أن تكون السبب في أن تخطف البسمة من وجوه أنصار هذه النوادي في حال ما استمرت في قبضتها الحديدية، وذلك بوضع هذه النوادي في حرج كان سيترتب عنه إقدامهم على مقاطعة السيدة الكأس، وهو ما تم أخذه بعين الاعتبار من قبل مؤسسة “جيزي” التي دأبت على مد يد العون للمناصر الجزائري والمساهمة في إسعاده وليس “التنكيد” عليه، جملة من الاعتبارات السامية التي أراحت هذه النوادي وأراحت أنصارها وساهمت في خدمة المصلحة العليا للكرة الجزائرية انطلق منها المدير العام مهدي تامر ومؤسسته، غير أن ذلك لا يعني على الإطلاق أن هذه الأخيرة ستنقطع عن دعم هذه النوادي بل أن عقدها التمويلي سيستمر ولن يتأثر تماما.    

رابط دائم : https://nhar.tv/q2Bnt