جمدنا كل تعاملاتنا مع اتصالات الجزائر منذ صعود شقيقنا الأكبر على رأسها
نفى
عبد المالك بلحمادي الرئيس المدير العام لمجمع”بلحمادي”الكائن مقره بالمنطقة الصناعية لبرج بوعريريج والرائد في مجال الإلكترونيك ومكيفات الهواء وجود أي شراكة أو معاملات تجارية أو اقتصادية اتصالات الجزائر التي يرأسها شقيقه الأكبر ”موسى بلحمادي”.
وأضاف المتحدث في سياق متصل أنه بصفته الرئيس المدير العام للمجمع جمد كل التعاملات مع اتصالات الجزائر بمجرد تعيين شقيقه على رأس اتصالات الجزائر تجنبا لأي لبس أو إشاعات قد تؤثر سلبا على علاقته بشقيقه أو على علاقة شقيقه المهنية، مشيرا إلى شراكة قديمة قبل ذلك مع ذات القطاع بقيمة 16 مليون دينار فقط، أما عن الطاقة البشرية، فقال بأنها تضم خيرة إطارات الجزائر بعد أن ربطت مجمعه اتفاقية مع ثلاث جامعات جزائرية وهي سطيف ،برج بوعريريج وبجاية لتوظيف نجباء دفعات المتخرجين في مجال الإلكترونيك، في إطار سعيه لتوظيف الكفاءات المحلية في تشغيل آلات المصانع المنتجة لمختلف فروع المجمع، خاصة وأن المجمع يخصص ميزانية 3 ملايير سنتيم للتكوين على المستويين الوطني والدولي في كل من ألمانيا، الكوريتين، الصين واليابان .كما كشف محدثنا خلال الندوة الصحفية التي نشطها نهاية الأسبوع الماضي بمقر مجمعه ببرج بوعريريج بمناسبة الجولة الاستطلاعية التي نظمها للصحفيين للوقوف على مدى تقدم عجلة الإنتاج والاطلاع على وتيرة العمل داخل المصنع الذي يشغل زبدة خريجي الجامعات الجزائرية وما يعادل ألفين شخص بين إطارات وموظفين وعمال والذي يضم مجمعه خمسة فروع كبيرة منها ”كوندور” لإنتاج الأدوات الكهرومنزلية،”جيبيور” بلحمادي،”آرجيلور”للعقارات،”جيماك”لإنتاج المنتجات الحديدية،”حضنة ميتال”لتصنيع الحديد،وأخيرا”بوليبان” للبناء وأكياس حماية المواد الفلاحية، عن انشغاله هذه الأيام بتشييد فندق”ملك”بولاية برج بوعرريج والذي تجري وتيرة الأشغال به بسرعة كبيرة بعد أن كان مقررا تسلمه في ظرف 18 شهرا، وهو فندق أعمال بالدرجة الأولى يضم 80 غرفة نوم، وقاعة كبيرة للمحاضرات، مطعم فخم ومركز تجاري كبير وهو المشروع الذي سينعش الولاية إلى حد كبير حسبه- من الناحية السياحية وسيسمح بعقد الصفقات على تراب الولاية المعروفة كقطب صناعي واقتصادي جد مهم مع ضمان إقامة رجال الأعمال على تراب الولاية دون الحاجة إلى التنقل إلى الفنادق الموجودة في الولايات المجاورة. وبلغت صادرات المجمع التي انطلقت قبل ثلاث سنوات -حسب محدثنا- 500 ألف دولار ، بحيث ينتظر المجمع الحصول على شهادة الإيزو 9014 للبيئة بعد أن وجه ملف الإنتاج وعينات من العلامات لدى مراكز الدراسات الأجنبية للحصول على معيار”سي أو”الذي يخص الإجراءات العالمية للتصدير خارجيا، وبالتركيز على الجودة، الأمر الذي سيفتح له المجال للتصدير إلى أوروبا بعد ريادته مجال تخصصه على المستويين العربي والإفريقي مثل ليبيا والأردن، في انتظار التصدير نحو الخليج في إطار منطقة التبادل الحر،خصوصا وأن إنتاج مختلف الوحدات واللواحق الالكترونية يتم محليا عبر مصانع المجمع، ويرتقب أن تخصص نسبة 10 بالمائة من إنتاج سنة 2011 إلى التصدير خارجيا، وطمأن”بلحمادي” زبائنه حول نوعية منتجاته التي قال بشأنها أنها بعيدة كل البعد عن مشكل التقليد بالرغم من أنها عانت منه سنوات 20052003 ،موضحا أن كافة منتجاته مؤمنة وعلامته علامة جزائرية مائة بالمائة ومسجلة وأي شيء يدخل السوق الجزائرية يكون مقلد يتعلم إدارته به نظرا لكثرة نقاط البيع التابعة للمجمع والموزعة على كامل تراب الوطن، في الوقت الذي بلغت حصة السوق للمجمع 45 بالمائة.