جلول : “الشابة خيرة لم تجد من يأخذ بيدها للثبات على توبتها والله أكرمها بنعمة لم تعرف قيمتها”
تأسف الشاب جلول سابقا، والمنشد حاليا، في لقاء خاص مع “النهار”، رجوع
الشابة خيرة إلى الوسط الفني والغنائي، مؤكدا أن المرأة بطبيعتها ضعيفة أمام شهوات الدنيا، وإغراءاتها الكثيرة مشددا على قرار تحجبها واعتزالها الغناء.
أوضح جلول الذي كان أول من زف خبر تحجب الشابة خيرة إلى الإعلام، بعد زيارة قام بها إلى بيتها في عيون الترك غربي وهران، مع إمام مسجد “النور” الشيخ فيزاري بغدادي، أنه كان يتوقع لجوء خيرة إلى خلغ الحجاب، والعودة إلى الوسط الفني الصاخب “فزوجها بابا، مازال يدير ملهاه الليلي “الجوهرة”، والأكيد أن مثل هذه الأجواء لم تساعد الشابة خيرة في الثبات على توبتها”، يقول جلول الذي وصف خلع الشابة خيرة للحجاب بالكارثة، بعد أن أكرمها الله بنعمة هذا الزي، واختارها من غيرها لترتديه.
ولم يخف جلول أنه حاول الإتصال بخيرة وزوجها بابا، حين علم دخول خيرة إلى استوديو “ماستير” لتسجيل ألبوم جديد، لكنه فوجئ بعدم الرد على مكالماته الهاتفية، ما قطع شكه باليقين مشددا أن خيرة عادت لتتبع خطوات الشيطان، وحادت عن طريق الله ومحبته.
وروى جلول كيف أن الشابة خيرة، وبحضور زوجها، كانت تشهق بكاء حين قام مع إمام مسجد “النور” برقيتها في بيتها، بل وكانت متأثرة جدا لسماعها القرآن الكريم، لكن ـ يضيف جلول ـ مشكلة خيرة تكمن في أنها حين تحجبت لم تكن تحضر الجلسات الدينية، ولم تقرأ كتب الدين لتوسع من دائرة معرفتها بالتوبة وشروطها وبخصالها، واكتفت بالجلوس في البيت، بعد أن قطعت صلتها بالوسط الفني لفترة شهر ونصف، لم تكن كافية خاصة في ظل الوسط الصاخب الذي تعيش فيه!