جزائري محروم من رؤية ابنه المولود بفرنسا بسبب الفيزا
تحارب بريسيلا حتى يحصل زوجها كريم الجزائري، على تأشيرة للانضمام إليها في نيفيلاك بفرنسا. خاصة وأن طفلهما لم ير والده أبدًا.
تعيش بريسيلا في نيفيلاك، منذ ما يقرب من عامين، حيث تجري على قدم وساق من أجل زوجها الجزائري. للحصول على تأشيرة لفرنسا ومقابلة ابنهما المولود في 2020.
سيبلغ ليام من العمر 20 شهرا ولا يعرف والده إلا بالفيديو بسبب انسداد في القنصلية العامة لفرنسا في الجزائر العاصمة.
وقالت بريسيلا لموقع actu.fr “لقد فعلت كل ما بوسعي لمساعدة زوجي على الالتحاق بنا في فرنسا. تعبت لكني سأواصل الكفاح حتى أجمع بين ابني ووالده”.
وأطلقت بريسيلا حملة قبل بضعة أيام على موقع change.org، حتى تجمع بين ابنها ووالده. وقد تلقت أكثر من 12000 توقيع.
وأضافت “لا أعرف ماذا أفعل، لقد جربنا كل شيء ولم ينجح. لذلك أقول لنفسي أن هذه الحملة يمكن أن تسهل الأمور”.
ويتم دعم Priscilla من قبل جمعية Les amours au ban public. التي تقدم المساعدة للأزواج ثنائيي الجنسية الذين يواجهون صعوبات إدارية أو قانونية.
التقت بريسيلا بكريم منذ 3 سنوات على إحدى الشبكات الاجتماعية، قدمت إلى الجزائر لرؤيته وتزوجا. ثم عادت إلى فرنسا من أجل المكوث مع أطفالها الثلاثة من زوجها الأول.
بعد بضعة أسابيع، من عودتها إلى فرنسا اكتشفت بريسيلا أنها حامل. ورغم إتمام إجراءات الزواج، إلا أن كريم لم يحصل على تأشيرة الدخول إلى فرنسا.
وقضت بريسيلا فترة حملها بعيدة عن زوجها، حتى وضعت ابنها ليام في 23 جوان 2020.
المشكل الذي يواجه الزواجان حاليا هو ما قام به كريم سنة 2018، حيث دخل اليونان بدون أوراق. بعد أن فقد جواز سفره. وسيستمر رفض طلب الفيزا حتى عام 2023.
وقالت الزوجة بهذا الشأن “نعتقد أن هذا هو ما يعيقنا. نحن نريد فقط تكوين أسرة، مثل أي شخص آخر”.
وتابعت “أرسلنا لقطات من محادثاتنا ورسائل من شهود. حتى الاعتراف بالأبوة لكنه لا يبدو أنه كافيا”.