جرس الإنذار يدق.. ما الذي ينتظره شباب بلوزداد لتعيين مُدرب جديد!
لا يزال شباب بلوزداد دون مُدرب، منذ بداية الموسم الجاري، وذلك بعد رحيل الصربي زوران مانولوفيتش، حيث اضطر للعب الدور التصفوي الأول من رابطة الأبطال الإفريقية، دون طاقم فني واضح المعالم، في مغامرة كادت تُنهي مشوار الفريق في المنافسة الإفريقية مُبكرا.
ويبقى الطاقم الإداري، والمدير الرياضي حسين ياحي، عاجزين عن استقدام مُدرب “مُحترم” للاشراف على زملاء إسلام بلخير، رغم أن جرس الإنذار دقّ بشكل مُخيف، بمناسبة مواجهة أكوا يونايتد النيجيري، والتي ظهر فيها جليا، غياب عمل واضح من الطاقم الفني.
وسيكون بطل الجزائر، مُطالبا بحسم الأمور، هذا الأسبوع على أكثر تقدير، من أجل التحضير للموعد القادم في “التشامبينزليغ” والذي سيكون أكثر صعوبة أمام كبير كوت ديفوار، أسيك ميموزا.
يُشار بأن العديد من المصادر المُقربة من بيت “السياربي”، تؤكد بأن ياحي وإضافة لعدم إيجادته فن التفاوض، فإنه يواجه صعوبات كبيرة بسبب الميزانية “الصغيرة” التي وضعت تحت تصرفه من طرف مجمع “مادار” والتي حرمته من حسم الأمور سابقا مع التونسي معين الشعباني، في خطوة تُثير التساؤلات لأن المالك لغالبية أسهم شركة شباب بلوزداد، كان قادرا على ترشيد النفقات بطريقة أفضل من خلال التخلص من كُتلة رواتب ضخمة للعديد من العناصر، التي لا تُشارك سوى نادرا في وقت أنها تنال أموالا كبيرة دون فائدة، مع تحويل هذه المبالغ لضم مُدرب ولاعب أو إثنين من المُستوى العالي.
