جباري: “قلايجي وعبد الإله فتحا على نفسيهما باب المشاكل وليتحملا المسؤولية”
عقد يوسف جباري صبيحة أمس ندوة صحافية بمكتبه الكائن بحي البركي جمع فيه مختلف العناوين الصحفية من أجل التطرق إلى العديد من الأمور والقضايا المتعلقة بفريق مولودية وهران، كما أنها كانت مناسبة أراد من خلالها الرجل الأول في النادي الأحمر والأبيض إظهار العديد من القضايا المتعلقة بما تصنعه المعارضة، بالإضافة إلى فسحه المجال أمام أسئلة الصحافيين، هذا وقص جباري شريط الندوة بكلمة ذكّر من خلالها الحضور بنجاحه في ضمان المولودية البقاء وقيامه بالتدعيمات المناسبة في الفريق في الوقت الذي أدار فيه المعارضون ظهورهم للمولودية التي احتاجتهم في ذلك الوقت، لكن حبه للفريق دفعه للتقدم وصنع المعجزة التي أعادت البسمة إلى وجوه الأنصار. ” أنا الرئيس الشرعي والقانون يقف إلى جانبي” وأبى جباري في حديثه إلا أن يؤكد أنه الرئيس لشرعي لنادي مولودية وهران وهو ما يبرزه القانون، وبمباركة من طرف السلطات المحلية لولاية وهران بالإضافة إلى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أرسلت له دعوة لحضور اجتماع رؤساء الأندية الذي سيعقد اليوم بوهران، مشيرا لنا أن طريقة سحب الثقة منه لم تتم بطريقة قانونية بسبب غياب العديد من القواعد التي تفرضها المادة الـسابعة عشر من قانون الاحتراف على غرار عدم عقد الاجتماع بمقر الفريق، وكذا غياب أغلبية المساهمين… إلخ، كما أن قلايجي وعبد الإله زوروا العديد من الوثائق بالإضافة إلى عدم دفع محضر تنصيبه كرئيس لمجلس إدارة مولودية وهران لمدة أربع سنوات في الاجتماع الذي تم عقده في 16 جوان للموثق وهو إجراء منافي للقانون.
قلايجي لا يمكن له أن يمثّل المولودية والدليل وثيقة مدير البنك
وواصل جباري حديثه عن المعارضين، حيث أكد للحضور أن قلايجي وعبد الإله طعناه في الظهر رغم أنهما أكدا له استعدادهما للوقوف إلى جانبه خاصة بعدما تم سحب الثقة من بابا بمباركتهما بعدما رفض الأخير الرد على مكالمتهما عندما تم تنصيبه كرئيس لمجلس الإدارة قبل أن تدفعه ديون الفريق التي هما مسؤولان عنها للمغادرة، لتعرب “نفطال” عن رغبتها في الاستثمار في المولودية وهو الأمر الذي جعلهما ينقلبان عليّ في خرجة لم أكن أتصورها على الإطلاق، وقد أكد جباري أن قلايجي بعيد كل البعد عن تمثيل فريق بحجم المولودية، فبغض النظر على أنه يتلقى أجرة شهرية في الفريق وأنه لا يساهم ولو بقارورة ماء، فإنه لم يحترم نفسه والنادي تماما، بعدما أساء التصرف في بنك العرب وتطاول على العمال بالسب والشتم، وهو الأمر الذي أبرزه جباري من خلال الوثيقة التي أرسلها له مدير البنك المذكور الذي أكد له من خلالها أنه سيمنع قلايجي من دخول المؤسسة مجددا.
القضية مجدولة شهر أكتوبر وهما “سباب” اللاعبين
وفي ختام حديثه صرح جباري أنه يثق تمام الثقة في العدالة الجزائرية التي ستفصل في القضية في الثاني من شهر أكتوبر المقبل بعدما تمت جدولتها في الموعد المذكور، موضحا في السياق نفسه أن قلايجي وعبد الإله فتحا على نفسهيما أبواب المشاكل التي كان من المفترض أن يتم حلها بطريقة ودية، لكنهما انتهجا طريق التزوير الذي من الممكن أن يدفعا ثمنه غاليا، كما اتهمهما الرجل الأول في النادي الأحمر والأبيض بكرههما التام للفريق الذي كان يسير في أحسن حال ولولاهما لكان بورزامة وزملاءه قد تلقوا أموالهم بعدما جهز لهم الشيكات لصرفها قبل أن يهم الثنائي بتجميد رصيد الفريق.
