جامعي يدعّي أنه “المهدي المنتظر” ويطعن شابا لأنه اعتقده عبد العزيز بوتفليقة!
قال إنه بُعث لإنقاذ الجزائر وتخليصها من التبعية لفرنسا
محكمة جنايات وهران حكمت على المتهم بالسجن النافذ 12 سنة
قضت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران، بعقوبة 12 سنة سجنا نافذا في حق المتهم “ز.م.عبدو”، وهو شاب من مواليد سنة 1995، متهم في قضية محاولة القتل العمدي.
وجاء الحكم بعدما التمست النيابة تسليط عقوبة السجن المؤبد على المتهم، وهو طالب جامعي في السنة الأولى تخصص “فرنسية”.
ملخص الملف يعود إلى تعرض الضحية في هذه القضية، بتاريخ 22 سبتمبر 2019 لطعنات خنجر غادرة، عندما كان متوجها إلى مكتب البريد، حيث باغته شخص من الخلف وأصابه على مستوى الذراع الأيسر والبطن والخد بطعنات سكين.
وقد جرى القبض على الجاني مباشرة بعد تنفيذه لفعلته، ليتم اقتياده من قبل مصالح الأمن للتحقيق.
وخلال مجريات التحقيق مع المتهم، أقرّ هذا الأخير بجريمته في طعن الضحية عدة مرات في أنحاء مختلفة من جسده، وراح يبرر ما قام به، بأنه “شاهد الضحية، وهو الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، متنكرا، وبما أنه كان يدبّر مكيدة للبلاد ويريد إدخال فرنسا، فقد راح يطعنه ليكون عبرة للناس ولحماية الجزائر والدولة الإسلامية”.
وكان من جملة ما قاله المتهم خلال التحقيق، أنه من سلالة الأمير عبد القادر والرسول “صلى الله عليه وسلم”، وأنه هو “المهدي المنتظر”، مضيفا أن شقيق الرئيس السابق، السعيد بوتفليقة، يتواجد في المستشفى متنكرا وقد تمّ حقنه!.
تجدر الإشارة إلى أن الخبرة الطبية حددت مدة العجز الطبي الجزئي عن العمل للضيحة بتسعين يوما، فيما أصيب بعجز دائم جراء الاعتداء بنسبة عشرين من المئة.