إعــــلانات

جاك بومبارد أول رئيس بلدية يمضي على القرار ويصرح:لا يمكن حمل الأعلام الأجنبية في الملاعب بمقاطعة أورانج

جاك بومبارد أول رئيس بلدية يمضي على القرار ويصرح:لا يمكن حمل الأعلام الأجنبية في الملاعب بمقاطعة أورانج

عضو المنظمة السرية المسلحة وأحد مؤسسي حزب الجبهة الوطنية رفقة ”لوبان” وراء حملة منع حمل الأعلام الجزائرية في فرنسا

أكد ”جاك بومبارد” رئيس بلدية ”أورانج” في مقاطعة ”فوكليز” الفرنسية ورئيس حزب ”رابطة الجنوب” أمس، أنه أمضى قرارا يمنع على كل الأشخاص في بلديته من حمل علم أي بلد آخر غير العلم الفرنسي في الملاعب الرياضية والأماكن العمومية، حيث كشف ”بومبارد” وهو عضو سابق في المنظمة السرية المسلحة ”أو.أ. أس” ويعتبر أيضا من مؤسسي حزب ”الجبهة الوطنية” الذي يرأسه ”جون ماري لوبان” المعروف بعدائه للجزائريين، في تصريح لإذاعة ”فرانس بلو فوكليز” الفرنسية أمس، أنه أمضى على هذا القانون أول أمس كما أرسل نسخة من مشروعه إلى 37 نائبا فرنسيا في البرلمان في 9 ديسمبر 2009 وبالتالي يكون هو صاحب المشروع الذي اقترحه النائب الفرنسي ”غي تيسيي” للبرلمان الفرنسي في 30 مارس الماضي عن حزب الإتحاد من أجل الحركة الشعبية التي يقودها الرئيس الفرنسي ساركوزي، وهو مشروع القانون الذي يسمى ”تقنين استعمال الأعلام الأجنبية في الساحات العمومية الفرنسية وإخضاعه لتصريح قانوني مسبق”، ويمنع بموجبه استعمال الأعلام الأجنبية بفرنسا وينص على ضرورة الحصول على رخصة لأي شخص يرغب في حمل علم أجنبي في الساحات العمومية الفرنسية أو استعماله في أي احتفال مهما كان حتى حفلات الزفاف وملاعب كرة القدم، وهذا احتراما لما يسمى بـ”رموز الجمهورية الفرنسية”، وفي حالة المصادقة على هذا القانون في البرلمان الفرنسي فإن كل من يحمل علما أجنبيا سيضطر لدفع غرامة مالية قدرها 1500 أورو هذا وبالرغم من أن مشروع هذا القانون لم يذكر الجزائريين بالإسم واكتفى بذكر الأجانب إلا أن الجزائريين المغتربين هم أول المستهدفين من هذا المشروع خاصة وأنهم سببوا جدلا كبيرا في فرنسا حول الهوية الوطنية بعد تأهل ”الخضر” إلى مونديال جنوب إفريقيا أين أصبحوا يخرجون إلى الشوارع ويحتفلون بالألوان الوطنية، إلى درجة أن بعض السياسيين الفرنسيين انتقدوا ذلك ودعوا إلى منع الجزائريين من الإحتفال في الأماكن العمومية بحجة ضرب الهوية الفرنسية.

رابط دائم : https://nhar.tv/5qiBr
إعــــلانات
إعــــلانات