“جازي” رائد الاستثمارات العربية بدون منازع بـ2.7 مليار دولار أمريكي
افتك المتعامل الريادي في سوق الهاتف النقال بالجزائر أوراسكوم تيليكوم الجزائر صدارة المستثمرين العرب من خلال حجم استثمارات فاق 2.7 مليار دولار بالجزائر وحدها
وبعدد موظفين تجاوز 3500 موظف،في ظرف قياسي لا يتعدى السبع سنوات تاريخ حصوله على إجازة الاستثمار بأكثر من 737 مليون دولار،مطلع سنة 2003.
فبعد دمقرطة سوق الهاتف النقال وسياسة المؤسسة الرائدة في توفير أكبر عدد من مناصب الشغل لامتصاص البطالة التي فتكت في وقت مضى بالعديد من إطارات الوطن و خريجي الجامعات،وظف المتعامل الريادي “جازي” ما يربو عن 3300 إطار جزائري في مجالات المعلوماتية و الاتصال و مجالات أخرى وفق الحاجة،كما سمح بالموازاة بتوفير20 ألف منصب شغل غير مباشر للشباب الذين اعتمدهم كموزعين أو متعاملين تجاريين غير مباشرين،و في آخر خرجاته أخذ هذا الأخير على عاتقه تمويل فعاليات منتدى المستثمرين العرب و الذي افتتح يوم أمس بأكبر الفنادق العاصمية ” الشيراطون” ،و تنتهي أشغاله اليوم، بحضور مكثف لأسماء لامعة في سوق الاستثمار على المستويين العربي و الدولي،لمناقشة أهم قضايا الاستثمار و فرصه،والتي فشل الكثيرون في اقتناصها ،باستثناء “جازي”الذي عرف كيف يستثمر و كيف يكسب حب شريحة عريضة من المجتمع الجزائري و التي اختارت خدماته و فضلته على الكثير من المتعاملين الموجودين على الساحة الجزائرية.
و كما سبق و أن أشرنا، فقد بلغ حجم استثمار شركة “أوراسكوم تيليكوم ” بالجزائر وحدها 2.7 مليار دولار أمريكي، و تمكن في فترة جد وجيزة من الحصول على 320 شريك في تحويل المكالمات الدولية مقسمين على 134 بلد أجنبي ، هذه الخدمة التي يتقنها المتعامل كثيرا و أبلى فيها حسنا ،و آخر ابتكاراته من خلال مرافقته للحجاج الجزائريين خلال موسم الحج الفارط، أين تمكن هؤلاء من التواصل مع أهلهم من خلال خدمة الرسائل النصية القصيرة التي لم تتعد تسعيرتها الـ15 دج ،كما في الحالات العادية،و خدمة ضمان بقاء المسافرين عبر الخطوط الجوية الجزائرية على اتصال دائم مع ذويهم و أحبابهم طوال فترة الرحلة الجوية ،بعد أن كانت مستحيلة إلى نحو ما في السنوات الماضية،في حالة بلوغ علو الثلاثة آلاف متر ،و هذا كله بأسعار جد تنافسية و في متناول الجميع، إذا ما قارناها بتلك المعتمدة من قبل المتعاملون الآخرون، كما استطاع المتعامل الريادي ضمان تغطية 97 بالمائة من الشبكة الهاتفية الممتدة عبر الوطن،مما يسمح لمشتركيه بالبقاء على اتصال داخل مجال الشبكة و لو كانوا في أبعد نقطة من التراب الوطني،و لعل هذا الحجم العالي من الخدمات و نوعيتها الممتازة، و إستراتيجيته الفذة في الوصول إلى مشتركيه هو ما أهله ليتربع على عرش متعاملي الهاتف النقال بالجزائر بجبهة عرضة من الجزائريين فاقت 14 مليون مشترك ممن اختاروا خدماته ووضعوا فيه كامل ثقتهم كونهم يتلقون أفضل أنواع الخدمات في مجال الاتصال و التي يتكفل بها سبعة موزعين بصفة حصرية ، عشرون ألف نقطة بيع ،و 70 مركز خدمات موزعين عبر كامل ولايات الوطن، كما وفر “جازي” لزبائنه الأوفياء مركزي استماع يعملان على مدار الأسبوع ،24 ساعة على 24 ساعة، بكل من ولايتي الجزائر العاصمة ووهران، في انتظار بعث مراكز استماع أخرى بباقي تراب الوطن، كما يضع هذا الأخير تحت تصرف زبائنه الأوفياء و مشتركيه الأفاضل أكثر من 920 مستشار مكلفون بخدمة الزبائن،بالإضافة إلى تواجده في أهم التظاهرات الثقافية و الاقتصادية و الفنية التي تستقطب الجزائريين،إذ ذلل الكثير من مشاكل الاتصال في الكثير من المرات لمشتركيه،حيث كانوا في كل مرة يصعب فيها التزود بالأرصدة يجدونه أمامهم كما لمسناه في المعارض المختلفة التي ساند فيها المتعامل زبائنه بخدمتي الفليكسي و”SOS كريدي” علاوة على تنظيمه للكثير من المسابقات التي أبهجت قلوب زبائنه الأوفياء .
وقد برر المتعامل حجم الاستثمار هذا و الذي وصفه الكثيرون بالضخم بحبه الكبير للجزائر “نحب الجزائر، إذن نستثمر فيها”، كما أماط هذا الأخير اللثام عن استثمارات أخرى مرتقبة مستقبلا خارج مجال الهاتف و الاتصالات، تهتم بمجالات و قطاعات حيوية أخرى كالبنوك،السياحة،و المعلوماتية.