جائزة تصوير الحيوانات لهذا العام تُمنح لصورة الدب القطبي

مُنحت الجائزة العامة لمسابقة تصوير الحياة البرية الشهيرة إلى نيما ساريخاني. وهو مصور بريطاني هاوٍ، عن صورته “سرير جليدي”، حسبما أعلن متحف التاريخ الطبيعي البريطاني.

وصوت أكثر من 75000 شخص لهذه الصورة التي تظهر دبًا قطبيًا نائمًا على سرير محفور في جبل جليدي.

وعلق الدكتور دوجلاس جور، مدير المتحف، قائلا: “إن صورة نيما المذهلة والمؤثرة تسمح لنا برؤية جمال وهشاشة كوكبنا”.

كما  فاز المصور الإنجليزي سام رولي بالجائزة العامة في المسابقة العالمية. لتصوير الحياة البرية يوم الأربعاء، خلال مسابقة مصور الحياة البرية المرموقة لهذا العام.

وتم التقاط الصورة الفائزة في المسابقة التي تأسست عام 1965 قبالة سواحل أرخبيل سفالبارد النرويجي.

وبعد ثلاثة أيام من الملاحة، رصدت نيما ساريخاني اثنين من الدببة القطبية. في المساء، تسلق الشاب جبلًا جليديًا، وخدشه ليصنع لنفسه سريرًا، واستقر لينام.

نظرًا لتأثر الدببة القطبية بشدة بظاهرة الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى تقليص بيئتها بشكل لا يرحم. فقد تم اعتبار هذه الصورة بمثابة “رسالة أمل”.

وحثت نعمة ساريخاني قائلة: “في حين أن تغير المناخ هو التحدي الأكبر الذي نواجهه. آمل أن تلهم هذه الصورة الأمل أيضًا”.

واختتم: “لا يزال هناك وقت لتنظيف الفوضى التي أحدثناها”.