إعــــلانات

جائزة الميكروفون الذهبي: الإذاعات الجهوية تأخذ حصة الأسد و تتجهز للطبعة المقبلة

جائزة الميكروفون الذهبي: الإذاعات الجهوية تأخذ حصة الأسد و تتجهز للطبعة المقبلة

افتكت الإذاعات الجهوية اغلب جوائز الميكروفون الذهبي في طبعته الثانية والتي أخذت صبغة المغاربية، حيث تحصلت اغلبها على جوائز أحسن الأعمال والبالغة 15 جائزة.

أصداء عن الميكروفون
* الأخطاء التقنية كانت كارثية في سهرة الميكروفون الذهبي إلى درجة أن تدخل المدير العام للإذاعة الوطنية كان أكثر من مرة، خوفا من الانتقادات اللاذعة باعتبار أن نقل الحفل كان مباشرا وطنا وعربيا.
* أدت عملية فتح ظرف احد الفائزين خطا إلى اكتشاف خليدة تومي وزيرة الثقافة قبل الجميع واحتفظت لنفسها بالسر، وبالتالي نالت تومي جائزة أحسن ميكروفون مكتشف.
* امتلأت قاعة فندق الهيلتون بضيوف حفل توزيع جوائز الميكروفون الذهبي بشكل كبير جدا، جعل العديد من الضيوف يبقون خارج القاعة ويتابعون الحفل تواتريا، من خلال من هم داخل القاعة.
* غادر مدير التلفزيون الوطني حمراوي حبيب شوقي مبكرا حفل توزيع جوائز الميكروفون ، ويبدو أن شوقي فضل أن يتابع الحفل مباشرة من مقر التلفزة التي يعشقها حد النخاع.
* لم يتجاوب جمهور قاعة الهيلتون مع خريجة مدرسة الحان وشباب ” ريم نيزالي” حيث بدا أداؤها رديئا وقد سبب إقصاؤها من المدرسة لولا جمالها الذي أخر ذلك نوعا ما.
* برنامج مس الجن لاذاعة غليزان كان سبب في حدوث عدة أخطاء وهفوات ويبدو انه تسبب في  مس بالنسبة للتقنين الذين تخلصوا منه بعد نيل الإذاعة لجائزة أحسن إخراج إذاعي.   
* وقوف الوزراء الأربع ” تومي، هيشور، بوكرزازة ،و نوارة جعفر ” على منصة التتويج كان شكليا حيث لم يتحدث أيا منهم وفقد اكتفوا بفتح ظرف الفائز.
تسلم الفائزون في منافسة الميكروفون الذهبي جوائز طبعته الثانية لهذه السنة، والتي تحمل صبغة المغاربية ، وهذا في حفل كبير نقل على المباشر من فندق الهيلتون بحضور شخصيات وزارية  ، والمسؤولون عن القطاع السمعي والبصري، بالإضافة إلى مدراء الإذاعات الجهوية و ممثلين عن الإذاعات المغاربية .
عادت جائزة أحسن تحقيق إذاعي إلى إذاعة بسكرة عن تحقيق “واقع عمالة الأطفال في بسكرة”، وجائزة أحسن برنامج منوع لحصة “أنغام و موسيقى” لإذاعة باتنة الجهوية و التي حصلت أيضا على جائزة الميكروفون الذهبي لأحسن برنامج اجتماعي  اقتصادي و سياسي عن برنامج “شباب و لكم الخط”، أما القناة الأولى فقد نالت الجائزة في برنامج “صوت الجزائر” إضافة إلى جائزة أطول البرامج عمرا والتي عادت إلى برنامج “أبحاث في فائدة العائلات” للإعلامي المخضرم العربي بن دادة من نفس القناة ، بينما نالت القناة الثالثة جائزة أحسن برنامج  أطفال عن حصة “الأطفال أولا”.
في البرامج التفاعلية تصدرت النعامة القائمة عن برنامج “و ارتاحت النفوس”، أما عن البرامج الرياضية كان برنامج”كواليس رياضية”  لإذاعة مستغانم . وقد نالت إذاعة الوادي جائزة أحسن برنامج في اللقاءات الحوارية عن برنامج “لقاء الأسبوع” ، لتكتفي إذاعة الشلف بجائزة التسجيلات النادرة عن تسجيل البشير “للشيخ الإبراهيمي” سنة 1932، وهذا مناصفة مع إذاعة بسكرة عن تسجيل مع  تسجيل من خطاب العقيد محمد شعبان يعود لسنة 1962 . وفي الميدان التقني فقد عادت جائزة أفضل هندسة صوتية لإذاعة البهجة عن برنامج “يوميات الحراقة” ، وبالنسبة لجائزة الأعمال الفردية لأحسن منشط إذاعي عادت إلى المنشطة فتيحة ميميوني من إذاعة تيارت عن تحقيق “الاعتداءات الجنسية على الأطفال”، بينما عادت جائزة أفضل مقدم نشرة أخبار للصحفية ازدهار فصيح من إذاعة سكيكدة، وجائزة أحسن إخراج إذاعي عادت إلى إذاعة غليزان عن برنامج “مس الجن” .
وخصصت إدارة المنافسة جائزة خاصة كانت هذه المرة حول موضوع البيئة و عادت إلى القناة الثالثة عن برنامج” لامباكت”. و على المستوى المغاربي فمن الدول المشاركة تم اختيار ثلاثة مرشحين، تحصلت موريتانيا على الجائزة الأولى عن برنامج “المنارة و الرباط”، أما في المرتبة الثانية فعادت لإذاعة دولة المملكة المغربية عن حصة “نبرات” ،و في المرتبة الثالثة كانت من نصيب إذاعة تونس عن برنامج “وجه في المرآة”.

حذر من استعمالها كمرآة للمسؤولين
بوكرزازة يقول أن ميزانية 2008  تستحوذ عليها  الإذاعات الجهوية

حذر وزير الاتصال رشيد بوكرزازة بعض مسؤولي الولايات من مغبة استغلال الإذاعات الجهوية كمرآة لهم، أو كوسيلة تغطي عيوبهم في المناطق  التي يشرفون عليها بتواطؤ مع مدراء المحطات الإذاعية.
 وقال بوكرزازة أن الإذاعات الجهوية خلقت من اجل أن تستمع للمواطن وان تساهم في حل مشاكله ،لا أن تكون وسيلة لبعض المسؤولين عبر ولايات الوطن يستعملونها كما شاؤوا، من اجل قضاء مصالحهم الخاصة والتغطية عن عيوبهم التي تطغى في ولاياتهم، مؤكدا أن الدولة ستحاسب المسؤول الأول عن الإذاعات التي قد تتواطا في القيام بذلك ، كما ستتابع أي مسؤول يتعدى على شرعية الإذاعة وحقها في إيصال رسالة المواطن عبر مختلف أقطار الوطن. وأضاف الوزير في حديثه على هامش الندوة التي احتضنت مدراء الإذاعات الجهوية أول أمس أنهم معنيون بالدرجة الأولى بانشغالات المواطن ووجب عليهم النزول إلى الشارع من اجل الاستماع إليه واخذ آرائه في المواضيع التي تتعلق بأمور الدولة، باعتبار انه معني بالتغيير وله حرية إبداء رأيه في شتى المواضيع.
و أكد وزير الاتصال في تدخله أن الدولة خصصت لسنة 2008 ميزانية ضخمة سيتوجه معظمها إلى القطاع الإذاعي وبالتحديد إلى الإذاعات الجهوية أو المحلية التي تبحث الجزائر على استكمالها قبل نهاية السنة، باعتبار أنها باتت تشكل جسر التواصل الحقيقي بين المسؤول والمواطن، مؤكدا بوكرزازة في نفس الوقت على ضرورة تحسين العمل الإذاعي وتقديم الجودة اللازمة لخلق جو من التنافس بين الإذاعات، مشيرا إلى أن الدولة ستوفر كل الإمكانيات الضرورية لإنهاء برنامج تحقيق 48 إذاعة محلية في نهاية السنة الجارية، وأنها سترعى برامجها وتتابعها بشكل جدي، وأنها يضيف لن تتسامح مع الأخطاء أو الاستغلال اللاشرعي والتسيب في هذه الإذاعات، وهذا لان الوضع حسب الوزير يقتضي الجدية في العمل مستقبلا أم لا تكون أصلا.  
وفيما يتعلق بتوسيع أمواج البث بالنسبة للإذاعات الموضوعاتية وبالتحديد إذاعة القران الكريم والثقافية أضاف وزير الاتصال،أن الدولة أخذت على  عاتقها هذا الأمر وسيتم تحقيق ذلك بداية من 10 فيفري القادم ، حيث انتهجت سياسة ربط هذه الإذاعات مع المحطات الجهوية الأخرى كخطوة أولى في عملية التوسيع وزيادة ساعات البث،فبالنسبة لاذاعة القران الكريم تم حسب الوزير تخصيص ساعاتان في الفترة الصباحية وساعتان في الفترة المسائية، أما الثقافية فقد تم تخصيص ساعة واحدة كل يوم على الساعة السابعة مساء، في انتظار تطوير ذلك تدريجيا.
وشدد عبد الرشيد بوكرزازة على ضرورة توفير إنتاج إذاعي يكرس التنافس بين المحطات الجهوية والمحلية،وهذا بالتنسيق مع بعض الجهات المختصة كمديريات الشؤون الدينية وغيرها ، من اجل تقديم برامج تمس عمق المواطن وتعالج مشاكله الاجتماعية بالدرجة الأولى.  

عز الدين ميهوبي يكشف :
شكلنا مصلحة خاصة بمتابعة جميع البرامج الإذاعية

كشف المدير العام للإذاعة الوطنية عز الدين ميهوبي ل “النهار” عن تشكيل إدارته لمصلحة خاصة  ومستقلة ،من خبراء ومختصين تضم 07 شخصيات بارزة في ميدان الاتصال والإذاعة، وهذا لمتابعة البرامج الإذاعية عبر الوطن ولمختلف المحطات المحلية أو الجهوية،وستسهر هذه المصلحة على التاطير والمراقبة لمختلف البرامج وما يقدم للمستمع عبر القطر الوطني. وستشرع المصلحة حسب ميهوبي في ممارسة عملها الأيام القليلة المقبلة، خاصة كما أضاف أنها تجهز لنظرة متخصصة حول شبكة البرامج الإذاعية الوطنية و الجهوية، وسيتم اعتمادها هذه السنة. وأوضح ميهوبي أن العمل الإذاعي المستقبلي سيرتكز على كل ما هو جاد وما يعني بالدرجة الأولى المواطن، في محاولة منه التلميح إلى العمل الإذاعي الجواري.

رابط دائم : https://nhar.tv/fdyTn