ثلاثة جرحى في مشادات بين قوات مكافحة الشغب والأساتذة المحتجين

تعرض صبيحة أمس، الأساتذة المتعاقدون والمستخلفون المقصيون من عملية الإدماج والمعتصمون أمام مقر وزارة التربية الوطنية، إلى التفريق من قبل فرق مكافحة الشغب، بعد محاولتهم قطع الطريق المحاذي لملحقة الوزارة بحي الرويسو بالعاصمة، في الوقت الذي أجبرت ذات المصالح المحتجين على الذهاب مشيا إلى محطة خروبة البرية. أقدم أزيد من 200 أستاذ متعاقد مستخلف من بين المقصيين، من عملية الإدماج المعلنة من وزارة التربية في 28 مارس الفارط، على قطع الطريق الرابط بين ساحة أول ماي بحي الرويسو، مرورا ببلكور منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، قبل أن تسارع فرق مكافحة الشغب إلى تطويقهم وإجبارهم على المغادرة، وهذا لفتح المسلك أمام حركة المرور، بالنظر إلى حيوية هذا المحور، غير أنّ المعتصمين رفضوا مغادرة الطريق، ما أجبر قوات مكافحة الشغب إلى جلب عدد منهم نحو الرصيف، أمر أثار الأساتذة الذين دخلوا في اشتباكات مع عدد من عناصر مصالح الأمن الحاضرة بقوة في عين المكان، وهي العملية التي أسفرت عن تعرض ثلاثة أساتذة إلى جروح متفاوتة، والتي نقلوا على إثرها إلى مستشفى مصطفى باشا لتلقي العلاج، في حين تم اقتياد البقية مشيا على الأقدام إلى محطة خروبة.