تومي والوفد البرلماني الفرنسي يؤكدان على أهمية الثقافة في بناء علاقات سلمية
تطرقت وزيرة الثقاقة خليدة تومي والوفد البرلماني الفرنسي للصداقة الجزائرية الفرنسية المتواجد بالجزائر العاصمة اليوم الأربعاء الى العلاقات بين البلدين في الشأن الثقافي مؤكدان على “أهمية الثقافة في بناء علاقات سلمية”. وعبر كلا الجانبان عن تقاسم وجهات النظر في ما يخص التعاون الثنائي الثقافي بين البلدين معتبرين أن الثقافة “أداة سلم” و”تذليل للصعوبات”. وأعرب الوفد البرلماني الفرنسي الذي يمثله نائب رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الفرنسية جون بيار ميشال عن “نية” بلاده في “بعث العلاقات بين الشعبين الجزائري والفرنسي قصد اثراء التبادل الثقافي”. واعتبرت السيدة تومي من جهتها أن “النموذج الفرنسي” في تسييرالقطاع الثقافي يعد “مثالا” يقتدى به مضيفة: “أتمنى ان الأزمة الاقتصادية في أوروبا لن تمس بهذه السياسة” المنتهجة في فرنسا للنهوض بالثقافة الفرنسية والحفاظ عليها. وفي رد حول تساؤلات النائبة عن الحزب الاشتراكي في البرلمان الفرنسي وعضوة في الوفد البرلماني -سامية غالي- عن غياب الجزائر في تظاهرة “مارسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية 2013” قالت وزيرة الثقافة أن “الجزائر لم تتلق الدعوة من طرف القائمين على المهرجان” معللة ذلك بحدوث ” ربما سوء تفاهم” -على حد قولها- بين هؤلاء و وزارتها. وكان الوفد البرلماني الفرنسي المتواجد بالجزائر قد قام أمس الاربعاء بزيارة الى المجلس الشعبي الوطني كما استقبل من طرف وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي.