توماس باخ: “ما حدث مع إيمان خليف غير مقبول على الإطلاق”
دافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، عن الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، من الحملة القذرة، التي شنّت في حقها من طرف وسائل إعلام أوروبية في الفترة الماضية.
وقال توماس باخ، إن “خطاب الكراهية” الموجه إلى الملاكمتين إيمان خليف. والتايوانية لين يو تينغ في أولمبياد باريس “غير مقبول على الإطلاق”.
مضيفا في ندوة صحفية عقدها بها اليوم السبت: “لن نشارك في حرب ثقافية ذات دوافع سياسية”.
وواصل رئيس اللجنة الأولمبية الدولي: “لدينا ملاكمتان ولدتا كنساء، وتربيتا كنساء. وتملكان جواز سفر كنساء وتنافستا لسنوات عديدة كنساء.. يريد البعض أن يمتلكوا تعريفا للملاكمتين”.
وحول إيمان خليف، رد ذات المتحدث: “إيمان خليف امرأة وليس هناك شك على الإطلاق، لقد أجرينا اختبارات واسعة النطاق وثبت ذلك”.
وواصل: “لقد ولدت كامرأة وعاشت وتربت كامرأة.. ونافست كامرأة طوال السنين الماضية. بدون أي مشكلة. ما رأيناه في آخر 48 ساعة هو أن البعض يريد تغيير مفهوم ما هي المرأة وما هو الرجل.”
مضيفا: “لهذا السبب كل ما يمكنني فعله. هو أن اتحداكم أن تعطونني إثباتا علميا. على ما تروجون له وما هو هذا التعريف الجديد للمرأة الذي تروجون له. نحن على استعداد لسماعكم”.
وختم: “لن نشارك في هذه الحرب السياسية والعرقية التي صنعتموها بهذه الإشاعات. اسمحوا لي أن أقول إن ما حدث خلال آخر 48 ساعة في مواقع التواصل الاجتماعي. والكراهية التي تلقتها الجزائرية تم تغذيته من قبل هذه الأجندة غير مقبولة على الإطلاق”.