توقيف متسوّلة ورفيقتها في قضية مقتل رضيع داخل منزلها في العفرون بالبليدة
![توقيف متسوّلة ورفيقتها في قضية مقتل رضيع داخل منزلها في العفرون بالبليدة](https://i.dzs.cloud/www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2021/07/t__l__chargement__2__788728710.jpg?resize=800,460)
يعكف قاضي التحقيق على مستوى محكمة العفرون على التحقيق مع الشابة «ك.ص» التي تبلغ من العمر 28 سنة وتقطن بحي بني مويمن بالعفرون،
وتمديد فترة حبسها المؤقت بمؤسسة إعادة التربية رفقة شابة أخرى تدعى «ط. أ»، حول مقتل طفل رضيع لم يبلغ السنة الذي وجد ميتا بمنزل المشتبه فيها الأولى، وقد أمر وكيل الجمهورية بتشريح جثة الرضيع وتحديد أسباب الوفاة الغامضة. وجاء تحريك ملف الدعوى بناء على بلاغ من مصلحة الاستعجالات بمستشفى العفرون حول استقبالها رضيعا يبلغ من العمر تقريبا السنة في حالة جد مزرية، والذي توفي دقائق معدودة من وصوله للمصلحة قبل تقديم الإسعافات له، حيث أن وفاته كانت غامضة، مما تطلب تبليغ عناصر الأمن التي سارعت لفتح تحقيق مع الشابة «ك.ص» التي أحضرت الرضيع، لتخبرهم أنه ليس ابنها بل إحدى الشابات تركته لها بمنزلها، منذ أسبوعين، فيما هي تعيش على التسول بالشوارع رفقة أبنائها الأربعة الصغار، حيث تركته بالمنزل لوحده طيلة اليوم، لتتفاجأ أثناء عودتها للمنزل بأن الرضيع لا يستطيع التنفس، فتوجهت به إلى المستشفى أين فارق الحياة. مصالح الأمن أخطرت وكيل الجمهورية الذي طلب بإجراء تشريح الجثة للرضيع ومعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوفاة، ووضع المشتبه فيها الرئيسية رهن المؤسسة العقابية، مع تحويل أبنائها الأربعة على مراكز الطفولة بعدما رفضت شقيقتها التكفل بهم، كونها أنجبتهم بطريقة غير شرعية. من جهتها باشرت الجهات الأمنية تحرياتها المكثفة لتتمكن من إيقاف والدة الرضيع التي تعيش هي الأخرى بطرق غير شرعية ووضعها رهن الحبس، حيث أن الملف لا يزال قيد التحقيق الموسع، في انتظار ما ستسفر عنه النتائج النهائية وتقرير الطبيب الشرعي .