توقيف بارون المخدرات «السانكريبان» متنكرا في هيئة متسول في تلمسان
تم ضبطه متلبسا بعرض مخدرات للبيع قرب مركز مكافحة السرطان
تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تلمسان، أول أمس، من الإطاحة ببارون مخدرات خطير يدعى «م.ب» 28 سنة وكنيته «السانكريبان» الذي كان مؤخرا محل مراقبة وترصد، لتورطه في ترويج كميات معتبرة من الكيف المعالج وسط عدة أحياء سكنية بمحيط إقامته في بوجليدة.
وبعدما ذاعت شهرته في ترويج الممنوعات انتقل البارون «السانكريبان» إلى محيط مركز مكافحة داء السرطان بشتوان لتوسيع نشاطه متنكرا في هيئة متسول لإبعاد الشبهات والتضليل التمويه عن نشاطه الحقيقي، قرب المركز الصحي الذي دخل حيز الخدمة منذ أشهر قليلة، وهناك طوقت الشرطة هذا البارون وتمكنت من توقيفه متلبسا بعرض كمية من المخدرات للمعاينة بغية تسويقها على مزيد من زبائنه في هذه المنطقة الجديدة، كما استرجعت الشرطة مبلغا ماليا يقدر بـ12000 دج من عائدات بيع المخدرات. بعد ذلك، قام المحققون بتطويق منزل البارون الكائن بحي المساكن الاجتماعية لأوجليدة بغية تفتيشه، لكن زوجته رفضت فتح الباب محاولة إعاقة مهام رجال الأمن.
وحسب بيان لخلية الإعلام والاتصال لمديرية الأمن الولائي، فإن عناصر الشرطة لمحوا زوجة البارون ترمي كيسا أزرق اللون خارج المسكن لتقوم لاحقا بفتح الباب متظاهرة بعدم سماع دقات الباب، وبعد استرجاع الكيس، تأكد أنه يحتوي مخدرات بوزن 388 غرام، كما حجز المحققون مبلغ 3 ملايين سنتيم داخل غرفة نوم «السانكريبان»، ليتضح أنها من عائدات ترويج المخدرات.
وعلى إثر ذلك، جرى تحويل البارون وزوجته على مقر الضبطية القضائية لتوسيع التحريات معهما حول هذه القضية الخطيرة، على أن يتابعا بتهمة حيازة المخدرات لغرض الترويج، محاولة إعاقة مهام الشرطة والمشاركة في جريمة إخفاء المخدرات وتسويقها مع عدم التبليغ في انتظار إحالة الزوجين على النيابة العامة لمحكمة تلمسان للنظر في أمرهما.