توقيف أكثر من 30 مناصرا في 4 مباريات تحت تأثير المخدرات وحجز أسلحة بيضاء و”زطلة”
توقيف مناصرين كسّرا كاميرا التلفزيون.. والمصور يتأسس طرفا مدنيا
أوقفت مصالح شرطة العاصمة، أكثر من ثلاثين مناصرا في المباريات الأربع التي لعبت أول أمس السبت، من بينهم 21 أوقفوا في المباراة التي جمعت بين جمعية الشراقة ووفاق المسيلة، ضمن الجولة 22 من المجموعة الوسطى للقسم الثاني هواة، بعد أن شهد اللقاء اشتباكات بين أنصار فريق أمل الأربعاء الذين حضروا اللقاء لمساندة جمعية الشراقة بالنظر إلى مشاكل سالفة بين الأربعاء والمسيلة، ونقلت مصادر أمنية موثوقة لـ “النهار” أن الأنصار استعملوا الحجارة في الاشتباكات مما أسفر عن جرح شرطي، فيما تمكنت مصالح الأمن من توقيف 21 مناصرا ضمنهم أنصار كانت بحوزتهم أسلحة بيضاء.لقاء الشراقة والمسيلة كان على الساعة الثالثة مساء في التوقيت نفسه الذي لعبت مباراة شباب بلوزداد مع جمعية الشلف بملعب 20 أوت، وهو اللقاء الذي حضره 21 ألف متفرج، وانتهى لصالح أبناء لعقيبة بهدف لصفر، فضلا عن لقاء مولودية بجاية ورائد القبة الذي لعب بالقبة، وكان الختام بمباراة اتحاد الحراش واتحاد العاصمة الذي برمج في حدود الثامنة والربع ليلا بملعب 5 جويلية، وانتهى بأحداث شغب أتت على ملعب 5 جويلية، هذا الأخير وجد الأنصار في كراسيه وسيلة للاحتجاج على النتيجة، بعد أن تمكنت مصالح الأمن من تجريد حاملي الأسلحة البيضاء من أسلحتهم وتوقيف ثمانية منهم، من بينهم مناصرون ضبطت بحوزتهم أقراص مهلوسة ومخدرات، كما لم ينج من غضب الأنصار حتى التلفزيون الجزائري الذي فقد كاميرا جعلت بث الشوط الثاني من اللقاء مستحيلا، وتمكنت مصالح الشرطة من توقيف المتورطين وهما من أنصار اتحاد الحراش، إذ تأسس المصور طرفا مدنيا في القضية التي ستفصل فيها محكمة بئر مراد رايس.ولفتت مراجع “النهار” أن التحقيقات مع الأنصار الموقوفين أثبتت أن أغلب المتورطين في أحداث الشغب كانوا تحت تأثير المخدرات والحبوب المهلوسة.وشجبت مصادر متتبعة برمجة اللقاءات الأربعة في يوم واحد هو يوم السبت رغم أنه كان بإمكان الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم تقسيم اللقاءات على الأقل لتسهيل المهمة على مصالح الأمن وتمكينها من تغطية كافة اللقاءات، بطريقة احترافية، ونبهت المصادر بالمناسبة إلى أهمية تسطير برنامج مدروس خلال الأيام المقبلة بالنظر إلى الموعد الإستحقاقي الذي سيكون من الضرورة بما كان تجنيد عناصر الأمن للتأمين فضلا عن الإحتجاجات التي ينوي بعض مستخدمي الوظيف العمومي القيام بها في الأيام المقبلة، وهو ما يستدعي - حسب المصادر ذاتها- على الأقل إيلاء أهمية لكيفية تأمين كل المباريات التي تبرمج في يوم واحد بالعاصمة خاصة الداربيات.