توقف نشاطات معبر راس الجدير بين تونس وليبيا لليوم الثالث على التوالي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تواصل اليوم الجمعة غلق معبر”رأس جدير” الحدودي الرابط  بين تونس وليبيا لليوم الثالث على التوالى بسبب  توقف العاملين  به عن نشاطاتهم المهنية احتجاجا على ظروف العمل الصعبة وغير الآمنة جراء الاعتداءات التي يتعرضون لها من طرف عناصر ليبية غير نظامية حسب مصدر رسمي.  

ودعا ممثل عن نقابة قوات الأمن الداخلي التونسي إلى ضرورة إعادة تنظيم المعبر من الجانب الليبي وذلك بإرساء جهاز نظامي عسكري أو أمني فيما أفادت عناصر أمنية  تونسية بهذا المنفذ البري أن الوضع يتطلب اتخاذ  قرارات جريئة تكون في حجم ما وقع  من انتهاكات  لحرمة الدولة التونسية .

واعتبروا  أن الوضع يتطلب كذلك  تعزيزات أمنية لتخفيف العبء عن عناصر وحدات الأمن بمعبر “راس الجدير”، وكانت مصادر تونسية رسمية قد تحدثت عن  العديد من الخروقات والإعتداءات على حرمة  التراب التونسي  وأمن المعبر والموظفين التونسيين والمسافرين من قبل عناصر ليبية غير نظامية مسلحة.

وبالنظر إلى غلق معبر راس الجدير” فإن المعبر الحدودي الآخر” الذهيبة -وازن” ماانفك يعرف اكتظاظا متزايدا حيث  سجل هذا المركز يوم أمس الخميس عبور 6426 شخصا أي أكثر من 5 أضعاف عدد المسافرين في الأيام العادية  فيما أكد مصدر أمنى بمعبر الذهيبة أن الوضع “هادئ” وإن إجراءات العبور في الاتجاهين تسير في ظروف عادية رغم  الإزدحام  والإكتظاظ.

للإشارة فإن السلطات الأمنية التونسية قررت  أول أمس الأربعاء غلق المعبر الحدودي التونسي-الليبي المشترك “رأس جدير” في أعقاب تجدد أعمال الشغب والإنتهاكات المتواصلة التي يمارسها بعض  الليبيين الراغبين في دخول التراب التونسي. 

وتعد هذه ثاني مرة يغلق فيها المنفذ خلال أقل من أسبوعين حيث أغلق في المرة الأولى يوم 21 نوفمبر الماضي نتيجة إطلاق النار في الهواء بداخله من قبل مواطنين ليبيين.