توزيع رخص استغلال ''الباركينغ'' في العاصمة قبل نهاية ماي
تشكيل خلايا إعلام طارئة على مستوى البلديات لتحسيس الشباب
تنطلق عملية توزيع بطاقات استغلال على حراس حظائر السيّارات الفوضويين، قبل نهاية الشهر الجاري، على أن تنتهي قبل شهر رمضان، حيث ستتحول كل المواقف العشوائية إلى مواقف مُقنّنة. وستبدأ البلديات في منح رخص استغلال الأحياء بداية من نهاية الشهر الحالي، حيث أحصت عدد الأشخاص الذين تحصلوا على الموافقة وخضعوا للشُروط اللازمة، على أن تتواصل العملية لتشمل جميع الأحياء التي يمارس فيها هذا النشاط بطريقة فوضوية. وأفادت مصادر ”النهار” أنّ العملية تسير ببطيء شديد، نتيجة عزوف الشباب عن إيداع ملفاتهم، حيث أنهم لا يستسيغون فكرة تسقيف أسعار الحراسة، كما أن إقصاء الأشخاص محل إدانات جنائية على خلفية ارتكاب أعمال تتنافى مع ممارسة مهنة حراسة السيارات، جعل الكثير من الشباب المعنيين يعزفون عن التقدم إلى المصالح البلدية لإيداع ملفاتهم.وذكر رئيس بلدية واد قريش، أحمد بوديسة، أنّ الكثير من المواطنين والشباب الذين يحتلون الأحياء بشكل غير قانوني لا يهتمون بهذا الإجراء الذي يرون أنه شكلي ولا يخدمهم، وقال إنّ 01 شباب فقط تحصّلوا على الموافقة إلى حد الآن من بين عدد قليل أودعوا ملفاتهم على مستوى بلدية واد قريش، ولهذا تشكلت خلية اتصال للتقرب من المواطنين المعنيين وتوعيتهم في هذا الاتجاه، حتى ترتفع وتيرة إيداع الملفات ويستفيد الجميع من الإجراء للقضاء على الحظائر الفوضوية. من جهته، ذكر رئيس بلدية الحراش، مبارك عليق، في اتصال هاتفي، أنّ العملية تسير ببطء بسبب عزوف الشباب الذي يشغل تلك الأحياء والمواقف العشوائية، وتفضيل تحويلها إلى ملكية خاصّة عوض تقنين الاستغلال.وتودع الملفات لدى بلدية إقامة الشخص المعني بالاستفادة، حيث يرفق ملفه بوثيقة تسجيل في قائمة المستغلين غير الشرعيين لحظائر السيارات الفوضوية، يتم تسليمها من قبل مصالح الأمن المكلفة بإحصاء مُمارسي النشاط، حيث سيحصل المستفيدون من ”رُخص استغلال تجريبية” لسنتين قبل تجديدها أو الاستفادة من إجراء مغاير، ويُمكن سحبها من المعني في حالة عدم التزامه بدفتر الشروط الموقع.