توزيع «القفة» على المعوزين قبل أسبوع من رمضان

    تسليم الأدوات المدرسية للتلاميذ المعوزين في الأسبوع الأول من الدخول المدرسي

 شددت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، على ضرورة توزيع الإعانات الغذائية على المعوزين أسبوعا قبل شهر رمضان، مع مراعاة كل المتطلبات التي يحتاجها المواطن، في حين أكدت على ضرورة تسليم الأدوات المدرسية إلى التلاميذ المعوزين قبل نهاية الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، مع إلزامية أن تكون هذه الأدوات ذات جودة.وقالت مونية مسلم في لقاء جمعها بالمديرين الولائيين للنشاط الاجتماعي، إن أكثر من مليون و660 معوز سيستفيدون من الإعانات الغذائية هذه السنة، حيث خصصت الوزارة التي ضبطت كل الإجراءات لسير العملية منذ شهر أفريل الماضي، غلافا ماليا قدر بحوالي 54 مليار سنتيم، أين بلغت نسبة مشاركتها في هذه العملية بـ7.7 من المائة، كما شددت ذات المتحدثة على ضرورة الحرص على منح المواطن المعوز كل ما يحتاج إليه من مواد غذائية، مع مراعاة طابع المنطقة التي يقيم بها وضمان وصولها إلى مستحقيها. وشددت الوزيرة على ضرورة البحث عن العائلات المعوزة في المناطق المعزولة خاصة الجنوب الكبير والهضاب العليا التي لا تصلها الإعانات وعدم الاكتفاء بالمواطنين المسجلين فقط، مشيرة إلى إمكانية الاستعانة في هذه العملية بالخلايا الجوارية التابعة لوكالة التنمية الاجتماعية والمرافقين العاملين في الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، وكذا الحركات الجمعوية ذات الطابع الاجتماعي والهلال الأحمر والكشافة الجزائرية، إضافة إلى ضرورة التنسيق مع الجماعات المحلية تحت إشراف الولاة. وفي ذات السياق، أمرت مونية مسلم مديري النشاط الاجتماعي بالولايات بتوزيع الأدوات المدرسية على المتمدرسين المعوزين قبل نهاية الأسبوع الأول من الدخول المدرسي، مشيرة إلى ضرورة التنسيق مع مديري التربية حتى تغطي العملية أكبر عدد ممكن من المتمدرسين المعوزين، وذلك تفاديا لاستفادة البعض من هؤلاء من حصتين من الأدوات المدرسية، كما شددت على ضرورة اقتناء أدوات ذات جودة مع مراعاة الثمن والنوعية، مؤكدة على أنها ستعاين شخصيا نوعية الأدوات والمآزر.  وعن تحضيرات الوزارة للإقامات التضامنية الصيفية، قالت الوزيرة إنه سيستفيد من إعانات الوزارة هذه السنة 7720 طفل معوز تتراوح أعمارهم ما بين 8 و13 سنة من 17 ولاية من الجنوب والهضاب العليا من إقامات صيفية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب، مشيرة إلى ضرورة توفير كامل الشروط لنقل الأطفال في راحة وأمان إلى إقامتهم، مع توفير ألبسة صيفية ومستلزمات ذات جودة مع مراعاة السعر والنوعية، إضافة إلى الحرص على التنظيم المحكم للإقامات واستفادة الأطفال المعوزين دون غيرهم. وفي سياق مغاير، قالت ذات المتحدثة، إنه تم استحداث لجنة وزارية مكلفة بتحضير ومتابعة وتقييم العملية التضامنية لفائدة الأشخاص المسنين لأداء فريضة الحج، تسهر على تطبيق الشروط المحددة لإنتقاء المستفيدين من العملية لاسيما المقيمين في دور العجزة.