إعــــلانات

تنصيب اللجنة الفرعية “واشنطن” للإشراف على الانتخابات الرئاسية ل17 أبريل

بقلم وكالات
تنصيب اللجنة الفرعية “واشنطن” للإشراف على الانتخابات الرئاسية ل17 أبريل

تم اليوم بسفارة الجزائر بواشنطن تنصيب اللجنة الفرعية للاشراف على الانتخابات الرئاسية للمنطقة 4 التي تتكون من الدوائر الدبلوماسية و القنصيلة لامريكا و اوروبا (خارج فرنسا). و جرت عملية تنصيب اللجنة الفرعية “واشنطن” بحضور ممثل رئيس اللجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات الرئاسية السيد عبد اللطيف قرموش و القضاة الاربعة الاعضاء في هذه اللجنة الفرعية و سفير الجزائر بالولايات المتحدة السيد عبد الله بعلي فضلا عن ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة في الولايات المتحدة. تتكفل اللجنة الفرعية للمنطقة 4 المنصبة بواشنطن و التي يتراسها السيد بوعلام بوعلام بالاشراف على الانتخابات الرئاسية بالمنطقة الجغرافية التي تغطي بلدان امريكا الشمالية وامريكا اللاتينية و اوروبا (خارج فرنسا) بما في ذلك الجمهوريات السابقة للاتحاد السوفييتي. في هذا الصدد اوضح ممثل رئيس هذه اللجنة السيد قرموش خلال عرضه المقتضب لاهم احكام القانون العضوي المتضمن نظام الانتخابات و المهام الموكلة للجنة الوطنية للاشراف على الانتخابات الرئاسية ان الدور الاساسي لهذه الاخيرة و اللجان الفرعية يتمثل في ضمان “نزاهة” و “شفافية” الانتخابات الرئاسية المقبلة و الاشراف على المسار الانتخابي الى ما بعد عملية فرز الأصوات. و اكد في هذا الخصوص على “حياد” و “استقلالية” أعضاء هذه الهيئة في اداء مهامهم و كذا حول “التطبيق الصارم” للقانون الخاص بالنظام الانتخابي و جميع النصوص المرتبطة به. من جهته أوضح رئيس اللجنة الفرعية لواشنطن السيد بوعلام أن دور اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات و لجانها الفرعية “ليس دور الدركي” بل يتمثل في “الحرص على احترام” قانون الانتخابات و مساعدة مختلف الفاعلين في تطبيق هذا القانون مذكرا بالإدارات و البعثات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج و المترشحين و الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات و الناخبين. و أضاف في نفس السياق أن أعضاء اللجنة الفرعية مطالبون بالقيام بزيارات على مستوى مكاتب الاقتراع للتأكد من مطابقة العملية الانتخابية و الإشراف على الإجراءات التنظيمية و تلقي أي إخطار من الناخبين أو ممثلي المترشحين أو من اللجنة نفسها. بدوره اعتبر السيد بعلي أن الانتخابات “تكتسي أهمية كبيرة” ليس فحسب بالنظر إلى المحيط الوطني الذي يطبعه “التزام الحكومة بالإصلاحات على مختلف الأصعدة قصد تجسيد التغيير المنشود في هدوء” بل كذلك بالنظر إلى المحيط الإقليمي “المتميز بتحولات سياسية أليمة”.و ألح السيد بعلي بالمناسبة على ضرورة الحفاظ على استقرار الجزائر معربا عن ارتياحه لتنصيب هذه اللجنة الفرعية  التي اعتبرها وسيلة تضمن شفافية و مصداقية و حيادية الاقتراع الذي سينطلق في الولايات المتحدة يوم 12 أفريل و يتواصل إلى غاية 17 من نفس الشهر.

رابط دائم : https://nhar.tv/TOVXS
إعــــلانات
إعــــلانات