تمديد إجراءات الحجر الصحي لمدة 15 يوما
أعلنت الوزارة الأولى، اليوم الإثنين، عن تمديد إجراءات الحجر الصحي المنزلي، لمدة 15 يوما، إبتداء من يوم غد الثلاثاء.
وحسب بيان للوزارة الأولى، فقد قرّر الوزير الأول، اعتماد تدابير بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
وتندرج هذه التدابير دائمًا في إطار الحفاظ على صحة الـمواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا.
وترمي هذه التدابير، إلى تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية وفقًا لتطور الوضع الوبائي، وكذا مع مراعاة إنشاء الولايات الجديدة.
وتتمثل هذه التدابير تحديدًا فيما يلي:
يُمدد إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي لـمدة خمسة عشر 15 يومًا، على النحو الآتي:
تطبيق إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي من الساعة العاشرة مساءً إلى غاية الساعة الخامسة من صباح اليوم الـموالي، على الولايات الـ19 الآتية:
باتنة، وبسكرة، والبليدة، والبويرة، وتبسة، وتلمسان، وتيزي وزو، والجزائر.
بالإضافة إلى ولايات جيجل، وسيدي بلعباس، وقسنطينة، ومستغانم، والـمسيلة، ووهران، وبومرداس، والطارف، وتيسمسيلت، وعين تموشنت وغليزان.
وأشار البيان، إلى إن إجراء الحجر الجزئي الـمنزلي، لا يخص الولايات الـ39 الآتية:
أدرار، والشلف، والأغواط، وأم البواقي، وبجاية، وبشار، وتمنراست، و تيارت، والجــلفة، وسطيف، وسعيدة، وسكيـكدة.
بالإضافة إلى ولايات عنابة، وقـالـمة، والـمـدية، ومعـسكر، وورقـلة، والـبيض، وإليــزي، وبرج بوعريريج.
وكذا ولايات تندوف، والوادي، وخنشلة وسوق أهراس، تيبازة، وميلة، وعين الدفلى، والنعامة، وغرداية.
كما لا يخص هذا الإجراء ولايات تيميمون، وبرج باجي مختار، وأولاد جلال، وبني عباس، وعين صالح، وعين قزام، وتقرت، وجانت، والـمغير والـمنيعة.
وأضاف البيان، إنه يمكن للولاة، بعد موافقة السلطات المختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانًا، أو حياً أو أكثر، تشهد بؤرًا للعدوى.
وفيما يخص التجمعات العامة، تم تمديد إجراء منع كل تجمعات الأشخاص مهما كان نوعها والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني.
ويتعلق الأمر، بحفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث مثل التجمعات على مستوى الـمقابر.
ويُكلّف الولاة بالسهر على فرض التقيّد بهذا الحظر والعمل على تطبيق العقوبات التنظيمية ضد المخالفين، وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات.
