تكتّل النقابات وصمودها هو السبيل الوحيد لتحقيق مطالب مستخدمي قطاع التربية

  شدّد، أول أمس، الأمين العام للإتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين «إينباف»، الصادق دزيري على ضرورة صمود التكتل النقابي أمام المحاولات المتكررة لزعزعته، بعد ائتلاف نقابات قطاع التربية للمطالبة بتجسيد انشغالات مهنية واجتماعية رفعوها من قبل، ولم تعرف التجسيد إلى حد الآن، حسب الصادق دزيري، في كلمته خلال انعقاد المؤتمر الولائي للنقابة في بسكرة، وقال المتحدث أمام جمع من مستخدمي قطاع التربية المنضويين تحت راية نقابة «إينباف»، إن تطبيق الأثر الرجعي للزيادات المتفق عليها بداية من جويلية 2012، يعتبر أكبر مطلب جمع شمل النقابات التي تبدي إصرارها على انتزاع هذا الحق -حسبه–، مضيفا أن ممثلي مستخدمي القطاع، اتفقوا على الصمود في وجه محاولات تشتيت التكتل، بما أن المطلب يهم الجميع .وتساءل الصادق دزيري عن سبب تراجع الحكومة عن تجسيد مضمون الإتفاق الذي خلصت إليه النقابات وممثل الحكومة، مضيفا أن التراجع مقصود وهدفه إثارة الإضطرابات داخل المؤسسات التعليمية، ودفع النقابات إلى الإضرابات التي هي في غنى عنها – على حد تعبيره –، كما أثنى المتحدث على التكتل النقابي ودعا إلى مواصلة صموده، بالقول إنه مبني على «اتفاق شرف» بين النقابات، مبديا أمله في الوصول إلى حل قبل الدخول في إضراب يومي 10 و 11 فيفري المقبل، وفي حالة بقاء الوضع على حاله، ستجتمع تشكيلات التكتل لتقييم الإضراب ومناقشة مستقبل التكتل في حد ذاته.وفي سياق كلمته، نوّه الأمين العام لنقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بجملة المطالب التي ظفر بها عمّال القطاع، وامتدت إلى موظفي قطاعات أخرى، مشيرا إلى ضرورة استمرار المطالبة بتجسيد الإنشغالات العالقة ورفعها إلى الوصاية خاصة المتعلقة بالمنظومة التربوية.