تفكيك شبكة لتنظيم رحلات “حراڤة” عبر سفينة نزهة في سكيكدة
رحلات الإبحار السري كانت تتم انطلاقا من ميناء “سطورة”
توقيف قائد السفينة ومالكها وابنه
أوقفت، نهاية الأسبوع الفارط، قوات خفر السواحل في سكيكدة، بالتنسيق مع فرقة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني في سكيكدة، شبكة خطيرة لتهريب الشباب إلى الضفة الغربية عن طريق “الحرڤة” بواسطة سفينة نزهة من ميناء النزهة بمنطقة “سطورة”، حيث تم إلقاء القبض على صاحب القارب وابنه وقائد السفينة من طرف أعوان خفر السواحل في سكيكدة عرض السواحل الإقليمية.
وذكرت مصادر “النهار” العليمة، بأن عناصر خفر السواحل وصلتها معلومات عن قيام الشخص المشتبه فيه، صاحب سفينة للنزهة، ببرمجة عمليات لـ “الحرڤة” لفائدة شباب الولاية وآخرين من ولايات مجاورة، مقابل مبلغ مالي يصل إلى 80 مليون للشخص الواحد انطلاقا من ميناء النزهة في “سطورة”.
صاحب السفينة الذي يقطن في مدينة قسنطينة، كان يقوم بتمويه عناصر خفر السواحل بأنه يقوم بتنظيم رحلات نزهة إلى كل من “الشاطئ الكبير” و”واد بيبي” و”واد طنجي” وحتى “بوقارون” في مدينة القل، لكن التحقيقات بينت بأن صاحب السفينة كان قد أسس شبكة برفقة ابنه وقائد السفينة، تقوم بتنظيم رحلات “الحرڤة” نحو أوروبا، ليتم حجز السفينة في ميناء “النزهة” بمنطقة “سطورة”، مع توقيف البعض من الشباب الذين يشتبه فيهم بصدد “الحرڤة”.
وقد سلمت عناصر خفر السواحل جميع الموقوفين إلى فرقة الأبحاث من أجل التحقيق وسماع جميع الأطراف في هذه القضية التي تعدّ سابقة خطيرة بميناء “النزهة” في سكيكدة.