تفكيك شبكة دولية لتزوير سيارات ''أوديQ3 '' في العاصمة

رجلا أعمال وبائعة هوى كانوا يدبّرون عمليات التزوير  

تحقق فرقة الأبحاث للدرك الوطني في قضية تتعلق بنشاط شبكة دولية لتزوير المحررات الرسمية والسيارات الفاخرة، تورط فيها موظفون من دوائرسوق أهراس، سكيكدة وحسين داي، وموظفون من الجمارك الجزائرية.  وحسب المعلومات المتوفرة، فإن القضية تتعلق بتمكن عناصر هذه الشبكة الدولية انطلاقا من بلدية حسين داي، بتزوير محررات رسمية ووثائق إدارية، ممثلة في البطاقات الرمادية لسيارات فاخرة وجوازات السفر والبطاقة الزرقاء، التي تسمح بدخول الأراضي الفرنسية.وتشير ذات المصادر إلى أن العصابة كان يقودها شخص ملتح من بلدية حسين داي صاحب مؤسسة لإنتاج المشروبات بمختلف أنواعها، أين كان يملك سيارة من نوع Q3  قام بتزوير وثائقها مرتين، بتواطؤ مع بعض الموظفين المتورطين في القضية.الإطاحة بالعصابة جاءت بعد تحصل فرقة الأبحاث للدرك الوطني ببئرمرادرايس على معلومات تتعلق بنشاط رجل أعمال ببلدية حسين داي في تزوير السيارات والمحررات الرسمية، وبتعميق الأبحاث تبين أن السيارة التي كان يملكها تم تزوير وثائقها على مرتين بعد دخولها الأراضي عبر ولاية وهران، وهو ما كشف عن تورط موظف بالجمارك في عملية تزوير رخصة دخولها، كما أن التحريات كشفت عن تورط مجاهد ورجل أعمال آخر ينشط في مجال صناعة المشروبات بمختلف أنواعها من ولاية وهران في القضية، وبتمديد التحريات تم الكشف عن تورط موظفين من الدائرة الإدارية لكل من سكيكدة وسوق اهراس، كما تم إثبات تورط عاهرة في مساعدة هؤلاء الموظفين، تمكنت من استخراج جواز سفر والبطاقة الزرقاء التي تمنحها الحق في دخول التراب الفرنسي من دون الحصول على التأشيرة.القضية التي لا تزال فرقة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة تتحرى حولها، مكّنت من الإطاحة برؤوس شبكة دولية تنشط في تزوير المحررات الرسمية والسيارات الفاخرة منذ مدة طويلة، وقالت ذات المصادر إن التحقيقات من شأنها الكشف عن معطيات جديدة تتعلق بتورط موظفين في هيئات رسمية.