تفكيك خليّة دعم يقودها تائب واكتشاف ورشة لصناعة الألغام والأحزمة الناسفة في برج بوعريريج
تمكنت مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب ببرج بوعريريج في 72 ساعة الماضية، من وضع حد لجماعة دعم وإسناد تتكون من 5 عناصر يتقدمهم تائب يدعى ”أحمد.ص” ينحدر من ولاية المسيلة، واكتشاف ”كازمة” تم العثور فيها على 7 قنابل تقليدية، 3 أحزمة ناسفة و130 عيار ناري و5,1 كلغ من البارود وهذا بمنطقة ” تيزي نار”، وهي قرية مهجورة تقع على الحدود بين برج بوعريريج والبويرة.
وحسب المصدر الأمني المطلع الذي أورد الخبر لـ”النهار”؛ فإن العملية جاءت بعد تحقيقات دقيقة مع إرهابي تم توقيفه في بداية الشهر الماضي ويتعلق الأمر بالمدعو ”رابح .س”، حيث تم توقيفه بطريق اجتنابي بمحاذاة الطريق السيار غرب برج بوعريريج، وهو بصدد نقل ذخيرة إلى الجماعات الإرهابية التي تنشط في الوسط وبالتحديد شرق العاصمة وولاية بومرداس، وبعد التحقيق معه، كشف عن مكان وجود ”كازمة” يتم فيها تصنيع القنابل التقليدية والأحزمة الناسفة، وعليه باشرت قوات الجيش عمليات البحث، وتبين أن الكازمة كانت فارغة بعد تدميرها من طرف الجماعة الإرهابية، بعد تفطنهم لتوقيف المعني من طرف الجهات الأمنية، لكن عمليات التمشيط المكثف مكنت الجهات الأمنية المختصة من اكتشاف ”كازمة” جديدة عثر بداخلها على الكميات المعتبرة من الذخيرة، حيث كانت بمثابة ورشة لصناعة القنابل التقليدية التي حجزت منها 8 وكذا صناعة الأحزمة الناسفة التي استرجعت 3 منها، أما جماعة الدعم والإسناد، فأفادت مصادر ”النهار” المطلعة أنها تتكون من 5 عناصر يتقدمهم تائب يدعى ”أحمد.ص” ينحدر من ولاية المسيلة، وكان ينشط تحت لواء كتيبة أبو قتادة الأفغاني ونظرا لقرب مقر إقامته بحمام الضلعة في الحدود بين برج بوعريريج والمسيلة، تم تكوين ذات الخلية لدعم الجماعات الإرهابية الناشطة في المنطقة لما يقارب 9 أشهر كاملة قبل تفكيكها، ولا تزال التحقيقات جارية معهم.