إعــــلانات

تفاصيل مروعة.. هكذا حاول جزائري قتل زوجته وابنته الرضيعة حرقا في فرنسا

تفاصيل مروعة.. هكذا حاول جزائري قتل زوجته وابنته الرضيعة حرقا في فرنسا

في 5 جانفي الماضي، حضرت الشرطة إلى منزل أم كانت رفقة رضيعتها بين ذراعيها. وهي من سكان ليل في فرنسا، حيث عثر عليهما في حالة مروعة.

وحسب موقع lavoixdunord أوضحت المرأة للشرطة أن زوجها غادر المنزل بعد أن هددها بتصفيتها جسديا.

ولدى عودته -تضيف المتحدثة- توجه إلى غرفة المعيشة حيث كانت جالسة وابنتها بحضنها. وفي لمح البصر سكب عليهما البنزين، ثم رش ملابس النوم الخاصة بها. بعدها، أشعل ولاعة وبدأ يلوح بها قائلا لها سأحرقك.

وأشار ذات الموقع أن زوج الضحية المدعو ع.ك، حراق جزائري، يبلغ من العمر 27 عامًا. تم القبض عليه بعد تعقب هاتفه النقال.

في حجز الشرطة، استحضر المتهم “قصة افتراضية”، حيث نفى كل أشكال العنف التي اتهمتها به زوجته. ولدى سؤال الشرطة عن رائحة الوقود التي تنبعث منه قال إنه ميكانيكي.

لكن الرسائل النصية التي كان يبعث بها المتهم للضحية قلبت كل الموازين. حيث عثر رجال الشرطة مجموعة من رئائل التهديد التي ورطته في محاولة القتل. ومن بينها “سأقتلك، اعتبري نفسك ميتة”.

في قاعة المحكم ، في مواجهة الرئيسة أودري بيلول، اختار الرجل استراتيجية أكثر خطورة. حيث بقي صامتا طيلة المحاكمة ورفض الدفاع عن نفسه.

وأدانت المحكمة الجزائي المتهم بالسجن النافذ 8 سنوات، مع فقدان السلطة الأبوية الكاملة على ابنته. وحظر دائم من دخول الأراضي الفرنسية بعد إتمام مدة السجن.

طالع أيضا:

اختفاء غامض لعجوز جزائري في فرنسا

أطلق مركز شرطة فالنسيان في فرنسا إشعار بحث، عن رجل جزائري الأصل يبلغ من العمر 75 عامًا من فالنسيان.

ولد علي السعيدي في 5 مارس 1946 ويبلغ من العمر 75 عامًا. يعيش في شارع Desandrouin في فالنسيان. ولم يظهر أي خبر عليه منذ يوم الخميس 3 فيفري.

وحسب ما تداولته وسائل إعلامية فرنسية، فقد شوهد آخر مرة على كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في نفس اليوم. بين الساعة 10 صباحًا و 11 صباحًا. كان سيأخذ الترام في مبنى البلدية في Anzin وكان سيهبط في محطة Pont-Jacob في Valenciennes، ليس بعيدًا عن Scheldt.

في وقت اختفائه، كان العجوز الجزائري يرتدي سترة بقلنسوة عليها صوف، وبنطلون جينز. وزوج من الأحذية الرياضية ذات اللون الأسود الداكن والرمادي.

وعبرت أسرة العجوز المختفي عن قلقها البالغ، خاصة أنه يعاني من اضطرابات. وبحسب فرحات السعيدي، ابن أخته، فهذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها بمفرده بهذه الطريقة.

وأول أمس السبت، حضر حوالي ثلاثين شخصًا، بمن فيهم عائلة علي وأصدقائه، من المنطقة المحيطة ومنطقة باريس. ونظموا تجمعا للبحث عن العجوز المختفي.

وسافر الأقارب إلى Denain و Valenciennes و Aulnoy-lez-Valenciennes و Vieux-Condé و Bruay-sur-l’Escaut ، في مجموعات صغيرة. كما ساروا على طول قناة شيلدت في محاولة للعثور على السبعيني الذي يصفه أقرانه بأنه من النوع المحبوب جدا.

وقال ابن أخ الضحية “نزل جدي إلى الجزائر نهاية العام الجاري للاحتفال بنهاية العام. وعاد في 31 ديسمبر إلى فالنسيان. لكن منذ عودته، بدا أن اضطرابات شخصيته قد ازدادت. لم يكن يريد العودة إلى المنزل، كان يتخيل أن الناس يأتون لربطه وخطفه”.

يوم الجمعة ، شاهدت الأسرة بقلق المأساة التي وقعت في نفس اليوم، رجل أضرم النار في نفسه في أنزين. بالقرب من حديقة دامبيير حوالي الساعة 11:30 صباحًا، يوم اختفائه. حتى أن الأقارب ذهبوا إلى المتاجر للتحقق من شراء سائل قابل للاشتعال في صباح يوم الحادث. لكن عمليات البحث هذه لم تسفر عن شيء.

رابط دائم : https://nhar.tv/RM47S