تغيير اسم المؤتمر الوطني إلى لقاء القوى السياسية بالعراق
أعلن عبود العيساوي، النائب عن ائتلاف دولة القانون، اليوم، عن اتفاق الرئاسات الثلاث في العراق، على تغيير اسم المؤتمر الوطني الذي دعا إليه الرئيس العراقي جلال طالباني، إلى اسم لقاء القوى السياسية. وأضاف في تصريح للصحفيين “أن رؤساء الجمهورية والوزراء والنواب، اتفقوا على تغيير اسم المؤتمر الوطني المقرر عقده، إلى لقاء القوى السياسية، وهذا حتى يفسر معناه، بأنه إعداد لمرحلة تأسيس دولة جديدة”. وقال أيضا “أن جميع المشاكل التي تواجه العملية السياسية والإدارية للدولة، سيطرحها ائتلاف دولة القانون في لقاء القوى السياسية، ومنها وضع قاعدة للحلول ومشكلة الاختلاف ما بين توجهات الحكومة، وتوجهات البرلمان من ناحية التشريعات، والفصل بين هاتين السلطتين”. وأشار إلى أنه سيتم أيضا، طرح مواضيع تسمية وزراء الحقائب الأمنية، وعقود النفط والمناطق المتنازع عليها، والمنافذ الحدودية والمعتقلين، وإعطاء صلاحيات أكثر للمحافظات، خلال اللقاء المرتقب موضحا أن “حل هذه المواضيع سيتم عن طريق الدستور، وإذا تم الاختلاف على أي نص دستوري سيتم اللجوء إلى المحكمة الاتحادية لتفسيره”. كما ذكر وجود ثغرات وتطبيقات، نتيجة العمل الإداري والتشريعي، وهذا بعد عام 2003، منها بعض قوانين النظام السابق، والتي لا زالت تطبق، إضافة إلى تشريعات الحاكم الأمريكي السابق بول بريمر، التي أصدر فيها قوانين خاطئة. لذلك فالدستور بحاجة إلى مراجعة وتعديل بعض بنوده. و للإشارة، كان رؤساء الرئاسات 3 وممثلو الكتل السياسية في العراق، قد اتفقوا بعد لقائهم التحضيري الأول، على عقد لقاء تحضيري 2، للمؤتمر الوطني من أجل الاتفاق على جدول أعمال المؤتمر الوطني المقرر عقده خلال الفترة المقبلة.
الجزائر- النهار أون لاين