تسليط الضوء على الاضطرابات التي سجلت أثناء امتحانات البكالوريا
أعلن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد امس الأحد بالشلف بأن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات كلف بتسليط الضوء على الاضطرابات التي سجلت أثناء إجراء امتحانات البكالوريا في عشر ولايات. وأفاد بابا أحمد في ندوة صحفية نشطها على هامش زيارة العمل التي قام بها لهذه الولاية أن هذه الاضطرابات مست على وجه الخصوص اختبارات الفلسفة و الأدب العربي مؤكدا أن باقي الاختبارات الأخرى جرت في ظروف عادية. وكان وزير التربية الوطنية قد صرح صباح امس بوهران أنه لن تكون هناك دورة ثانية لإمتحانات شهادة البكالوريا وأن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات له كل الصلاحيات لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وفي معرض حديثه عن رحيل المعلمين الذين بلغوا سن التقاعد ذكر الوزير أن لديهم الحرية لممارسة حقهم موضحا أنه بإمكان من يرغبون في البقاء الاستفادة من سنة أو سنتين من النشاط الإضافي باقتراح من مديرية التربية المؤهلة إقليميا بغرض مواجهة العجز المحتمل في بعض المواد على غرار الرياضيات والأدب الأجنبي ومرافقة المعلمين الجدد من الجانب البيداغوجي. وأضاف الوزير في سياق متصل أنه بإمكان المعلمين الراغبين في التقاعد قبل بلوغ السن القانونية الاستفادة و باقتراح من الشؤون الاجتماعية للقطاع من علاوة الرحيل. وأعلن أن الوظيفة العمومية خصصت 12.500 منصب مالي منها 4500 لفائدة التعليم الثانوي. يذكر أن بابا أحمد قام ظهر اليوم أثناء هذه الزيارة التي تزامنت مع اليوم الأول من إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط بفتح أظرفة الأسئلة الخاصة بمادة التربية الإسلامية وذلك بمركز الامتحانات”زياني عبد القادر” بمدينة الشلف. و تشير إحصائيات مديرية التربية إلى وجود 18.552 مترشحا لامتحانات شهادة التعليم المتوسط بولاية الشلف موزعين بين 66 مركز امتحان.