تسجيل رضيع حديث الولادة في سجل الموتى وهو حي يرزق بمستغانم
في فضيحة جديدة اهتز لها قطاع الصحة بولاية مستغانم وكانت مصلحة الاستعجالات مسرحا لها، تم تصنيف رضيع حديث الولادة في سجل الموتى بالحالة المدنية لبلدية مستغانم وهو حي يرزق، وهي الوضعية التي أثارت استغراب الوالد الذي وجد نفسه في ورطة حقيقية نتيجة إهمال ولامبالاة المصالح الطبية بمصير الرضيع . الحادثة كانت بعد أن ولد الرضيع ببعض التعقيدات الصحية بمصلحة الولادة العمومية لالة خيرة بمستغانم، مما استلزم تحويله إلى مصلحة الاستعجالات أين حولته الفرقة الطبية مباشرة الى غرفة العمليات لإخضاعه لعملية جراحية قبل أن يوضع من جديد في مصلحة الإنعاش لمدة قاربت ثلاث ساعات كاملة، قبل الإعلان عن وفاته وإبلاغ والديه بالأمر، حيث تم تسجيله ضمن سجل الموتى بالمصلحة الاستشفائية والحالة المدنية للبلدية، قبل أن يسلم للوالد بصفة عادية داخل قطعة قماش ليتفاجأ الوالد في الأخير خلال خروجه من المصلحة بتحرك الرضيع وتنفسه بصفة عادية، ليقدم على الصراخ لارتباكه، ليتبين في الأخير أن الرضيع لا يزال على قيد الحياة أين تم تحويله إلى مصلحة الولادة من جديد، غير أن الوالد وجد نفسه بعد الحادثة في ورطة حقيقية إثر رفض مصالح الحالة المدنية تدوين الرضيع من جديد في سجل الأحياء وتسليمه شهادة الحياة، مطالبين بتقديم حكم قضائي لتسلميه الشهادة، الأمر الذي جعله ضحية اللامبالاة والإهمال في المؤسسات الاستشفائية، أين باشرت مصالح الشرطة تحرياتها في القضية بأمر من وكيل الجمهورية لتحديد حيثياتها.