تسجيل 5 وفيـات جـديـدة في صفـوف الحجـّاج الجـزائـريين

 ارتفع عدد الوفيات في صفوف الحجاج الجزئريين إلى 17 حالة، بعد تسجيل ٥ أشخاص، اثنان منهم أثناء الوقوف بعرفة، وثلاثة آخرون بمنى، ليرتفع عدد الوفيات خلال موسم الحج الجاري إلى 17 شخصا. وكشف أمس، ”الشيخ بربارة” مدير الديوان الوطني للحج والعمرة، في اتصال بـ”النهار”، عن تسجيل 5 وفيات جديدة في صفوف البعثة الوطنية، ليرتفع العدد إلى 17 حالة، منها اثنان توفيا يوم الوقوف بعرفة، وثلاثة آخرون فارقوا الحياة بمنى، مضيفا، أن حالات الوفيات كانت لأسباب طبيعية أو جرّاء التزاحم. وقال مدير الديوان الوطني للحج والعمرة، إنه تم تسجيل العديد من التائهين وسط الحجاج، بسبب تضييعهم لبطاقاتهم الشخصية التي دُوّنت عليها معلوماتهم الشخصية، مؤكدا، أن  هناك من عُثر عليهم من قبل الوكالات السياحية، وتم إرجاعهم. وفي سياق آخر، أوضح الشيخ، أنه بالنسبة لثاني أيام التشريق فإنّ كل الحجاج بمن فيهم الجزائريون، نزلوا راجين من منى إلى مكة المكرمة، بعدما مُنع استعمال الحافلات، مضيفا في هذا الصدد، أن الوقت الذي يستغرقه الحاجّ عندما ينزل راجلا أقل من الذي يقضيه في الحافلة بسبب الازدحام. وبخصوص نقل الحجاج، قال بربارة، إنه تم تخصيص حافلات جديدة للحجاج، نقلوا على متنها من المدينة إلى مكة ومن جدة إلى المدينة، أما بالنسبة ليوم التروية، فإن التنقل سيكون على عاتق الحاج بنفسه، وأضاف المتحدث، أنه تم توفير كل الإمكانات من أجل إكمال أداء المناسك المتبقية في ظروف حسنة.  ومن جهة أخرى، سُجلت العديد من التجاوزات وسط الحجاج الجزائريين الذين اشتكوا لتلفزيون ”النهار” معاناتهم بمنى، وغياب العديد من الظروف، إضافة إلى غياب كامل للمؤطرين الذين تركوهم يتيهون خلال وقفة عرفة ومنى، كما أنه تم تسجيل شكاوي من قبل الحجاج فيما يخص الإقامة وغياب أدنى ظروف الإقامة والمتمثلة في المياه. وللإشارة ، فإن حج هذا العام لم يعرف تحسنا مقارنة بالمواسم الأخرى، إذ مازالت معاناة البعثة الجزائرية متواصلة، جرّاء تواصل التلاعب بالحجاج الجزائريين -بحسبهم-، خصوصا حالة التيهان التي تُسجل أثناء بداية أركان الحج، والذي يتفرغ فيه أعضاء البعثة لأداء المناسك مهملين المهام التي أُسندت إليهم.