تسبب فيها ارتفاع الحرارة وانعدام النظافة : انتشار رهيب لمرض الرمد الحبيبي بالجلفة
تشهد في الآونة الأخيرة، العديد من البلديات والمناطق النائية بولاية الجلفة التي ضربها الجفاف لسنوات متتالية، انتشار مرض الرمد الحبيبي بشكل مخيف في أوساط المواطنين، وخاصة فئة الأطفال التي تعرف نسب إصابتها بالداء الموسمي تزايدا كبيرا في كل سنة.
وتعود الظاهرة الى عدة عوامل، أهمها انعدام النظافة وارتفاع الحرارة وتكاثر الناس في نفس الموضع مما يسهل عملية تنقله عن طريق العدوى، كما يحدث ذلك لأسباب جرثومية وانتشار البكتيريا والحساسية والتهابات أخرى، وقد يصيب الرمد الحبيبي غشاء العين.
ويكثر هذا المرض في فصل الصيف ويؤدي إلى التهاب غشاء العين، وتبدأ أعراض المرض في ظهور التهاب مفاجئ، إذ يتحول غشاء العين إلى اللون الأحمر بعد أن يكون شفافا، وتظهر فيه انتفاخات، خاصة إذا اختلطت البكتيريا، ساعتها يصل الالتهاب الي حالة التعفن، وتبدأ العين في إفراز العمش عوض الدموع.
وذكرت بعض المصادر الطبية أن مرض الرمد الحبيبي ليس بالخطير، ولكن المشكلة أنه معدي إلى درجة كبيرة وينتقل عن طريق اللمس. وتوصي نفس المصادر بضرورة عزل المريض وتقييد تنقلاته، وأهم نصيحة تخص النظافة والقضاء على القاذورات لمنع انتشار كل الأمراض الصيفية بدءا من إصابة الجلد بالقروح والدمامل، ونفس الأخطار تواجه العين كداء “الشعيرة” والالتهابات سواء في العين أو البشرة أو حتى الأذن.