تزكية طالب الشريف رئيسا للحزب الوطني للتضامن والتنمية لعهدة جديدة
نظم الحزب الوطني للتضامن و التنمية اليوم السبت بالجزائر العاصمة مؤتمره السادس العادي الذي جرى خلاله تزكية طالب الشريف رئيسا للحزب لعهدة جديدة تدوم خمس سنوات. وفي كلمة له بالمناسبة, أكد السيد طالب الشريف أن حزبه “تمكن خلال الخمس سنوات الأخيرة, من تحقيق مكاسب تستحق التنويه” مشيرا على وجه الخصوص الى “دخوله لأول مرة الى المجلس الشعبي الوطني إضافة إلى وجوده في العديد من المجالس الولائية و البلدية”. ولدى تطرقه للوضع العام في البلاد, شدد على أن “المعركة الحقيقية تتمثل في رسم معالم تنمية شاملة و دائمة تحقق للمواطن الجزائري حاجياته المشروعة”. وأوضح أن حزبه “لازال متمسكا بمطالبه في تحقيق تنمية شاملة في إطار حفظ التوازات المالية الكبرى للدولة بفضل اعتماد سياسة إقتصادية وطنية ترتكز على تشجيع الإستثمار المنتج”. و ذكر السيد طالب الشريف في هذا السياق بالإقتراح الذي تقدم به الحزب والقاضي بتخصيص 50 مليار دولار من صندوق تنظيم الإيرادات لدعم خلق شبكة متكاملة من المؤسسات الصغيرة و المتوسطة لصالح الشباب خصوصا حملة الشهادات العليا. من جهة أخرى و بخصوص أحداث غرداية أوضح المتدخل أن حزبه “يثمن أجواء التضامن الوطني التي عبر عنها الجزائريون خلال الأحداث الأخيرة بالمنطقة” مضيفا أن ذلك “نابع من أعماق الذات الجزائرية المتشبعة بتقاليد التضامن و التآخي و التآزر”. وأعرب عن قناعته أن “الحل الأمثل للخروج نهائيا من الأوضاع الحالية هو ترسيخ التقاليد الديمقراطية التضامنية في البلاد حيث يكون الحكم الفصل للإرادة الشعبية السيدة عبر صناديق إقتراع نزيهة و شفافة”.