تراجع طفيف في إصابات كورونا بالجزائر
أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، عن تسجيل 505 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و11 وفاة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة. مسجلة تراجعا طفيفا مقارنة بيوم أمس الجمعة أين تم تسجيل 596 إصابة.
وحسب لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالبلاد، فقد إرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي في الجزائر إلى 226921 إصابة.
كما ارتفع ضحايا الفيروس بالبلاد إلى 6405، بعد تسجيل 11 وفاة خلال 24 ساعة الأخيرة.
هذا وتماثل 316 مريضا للشفاء خلال نفس الفترة ليرتفع إجمالي من تماثلوا للشفاء إلى 154447. فيما يتواجد 32 مريضا بمصلحة العناية المركزة.
للتذكير، سجلت الجزائر أمس الجمعة 596 إصابة جديدة بفيروس كورونا و10 وفيات.
ودعت الوزارة المواطنين، إلى اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.
كما دعت الوزارة، للحفاظ على صحة الكبار في السن، بتجنب نقل العدوى إليهم، خاصة أولئك الذين لديهم مرض مزمن.
وأكدت الوزارة، إن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع لمجابهة فيروس كوفيد-19.
طالع أيضا:
البروفيسور غرناوط: الجزائر في قلب الموجة الرابعة وهذا موعد الذروة
أكد البروفيسور مرزاق غرناوط عميد كلية الطب بجامعة الجزائر، السبت، أن الجزائر في قلب الموجة الرابعة من فيروس كورونا.
وأوضح رئيس مصلحة الحساسية والأمراض الصدرية بمستشفى الرويبة لاذاعة سطيف، أن ما يميز هذه الموجة إصابة الكبار والصغار على حد سواء، واصابات كثيرة بالمدارس.
وكشف غرناوط أن أعراض هذه الموجة تختلف عن سابقاتها وهي أن الفيروس ينتشر بقوة في الحًلق، ويسبب سيلان الأنف، صداع الرأس، التعرق، الفشل. بالاضافة الى ارتفاع درجة حرارة الجسم. مشيرا إلى أنه من يملك هذه الأعراض فهي كوفيد.
وأكد ذات المتحدث أن الفيروس أكثر سرعة و انتشارا، وأقل خطورة محذرا في السياق ذاته من تسجيل وفيات يومية. كما أن اقسام الإنعاش متشبعة، وعدد المرضى بالمستشفيات يتزايد يوميا.
وتابع البروفيسور: “طبعا نتخوف من الأيام القادمة، نرجو الوصول إلى الذروة بأقل الأضرار، لكن مبدئيا هذه الموجة أقل من السابقة”.
كما أضاف ذات المتحدث أن العدد الإجمالي لعدد المصابين بكورونا في الجزائر فاق 224 ألف إصابة مسجلة عند الوزارة منذ انطلاق الوباء.
في حين أكثر من 154 ألف شخص تماثل للشفاء بينما توفي ما يزيد عن 6400 شخص بسببه.
كما أشار ذات المتحدث إلى القيام باستعدادات وإجراءات كثيرة على مستوى مختلف المصالح منذ أيام لمواجهة هذه الموجة والتحكم فيها والإنتصار عليها.
كما أكد أنه من غير المقبول تماما أن لا يتم إستقبال مريض بأي مستشفى بحجة التشبع. مشيرا إلى أن هناك تنسيق بين مختلف المستشفيات لضمان سرير لكل مريض بتكفل تام.
وأورد ذات المتحدث: “حسب معرفتي نحن في المنحنى التصاعدي، والوصول إلى الذروة ممكن في آخر شهر جانفي. هناك أعداد كبيرة من المرضى يتلقون العلاج بمنازلهم دون أعراض خطيرة”.
بالمقابل أوضح البروفيسور، أن هذه الموجة لن تكون أقوى وأخطر من الموجة الثالثة، لكن الأهم هو الإقبال على التلقيح وضمان المناعة الجماعية.
كما لم يتوقع البروفيسور الذهاب إلى إجراءات الحجر الصحي أو الغلق، لأن الوضعية متحكم فيها إلى غاية الساعة.
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp